الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

تقرير مقلق ثانٍ حول التلوّث النفطي: موجات القطران تتوسّع على الشواطئ!

المصدر: "النهار"
التسرب النفطي في صيدا "النهار
التسرب النفطي في صيدا "النهار
A+ A-

تنشر " النهار" مضمون التقرير الثاني الذي أعده المجلس الوطني للبحوث العلمية، من قبل الدكاترة معين حمزة، ميلاد فخري وشادي عبد الله، وهو مقلق جداً لأنه يعكس تمدد التسرب النفطي على عدد أكبر من الشواطئ وصولاً إلى طرابلس، إضافة إلى تلوث ما تم البدء بتنظيفه بموجات جديدة من القطران.

عرض التقرير في مقدمته أنه "بعد الموجة الأولى من التلوث النفطي الذي تأثّر به الساحل اللبناني ابتداءً من 22 شباط 2021  والذي ظهرعلى شكل كتل من القطران الأسود اللزج بمختلف الأحجام من 2 مم حتى 50 سم وغطّى بكثافة متفاوتة الشواطئ الجنوبيّة الممتدّة من رأس الناقورة حتى عدلون بالإضافة إلى بعض شواطئ بيروت منها الرملة البيضاء".

وتوقف التقرير عند متابعة "فريق عمل المجلس من مركزَي علوم البحار والاستشعار عن بعد خلال الفترة الممتدة من 28 شباط 2021 ولتاريخه جمع المعطيات الميدانية حول تمدد التلوث على كامل الشاطئ اللبناني من الناقورة حتى العبدة شمالاً وأخذ عيّنات من الشواطئ والأحياء المائيّة لمواكبة انتشار التلوث القطراني وديناميته".

لفت التقرير أيضاً إلى "تعاون المجلس في هذه المهام مع الهيئات المحلية والبلديات والجمعيات البيئية الناشطة في المناطق الملوثة، وعمل على إمداد هذه الهيئات بالمعلومات العلمية الموثقة عن نسبة وخطورة القطران اللزج وتنظيم دورات توعية للجمعيات ذات الصلة بهدف اتخاذ التدابير البيئية الملائمة"، مشيراً إلى أن "جهود تنظيف الشاطئ ما تزال محصورة بالمبادرات الطوعية للناشطين البيئيين بإشراف الجمعيات المسؤولة عن المحميات الطبيعية والبلديات المعنية، وقد استفادت من دعم متواضع من IUCN   وUNIFIL  تمثل بتقديم بعض المعدات والموارد المحدودة".

الأهمّ، وفقاً له، أن "السواحل اللبنانية تعرضت خلال الفترة المنصرمة إلى موجة ثانية من التلوث النفطي وبالأخص بعد العاصفة التي ضربت لبنان في 11 آذار 2021 حيث سيطرت خلالها رياح غربية وجنوبية-غربية، أدّت إلى ارتفاع أمواج البحر ودفع كميات إضافية من الكتل النفطية الكبيرة إلى الشواطئ اللبنانية".

وكشف التقرير عن ظهور تلوث في أماكن جديدة خارج الجنوب، في جبيل والبترون وشكا وطرابلس، كما أدّت إلى إعادة تلويث بعض الشواطئ الجنوبية التي أُنجز تنظيفها كشاطئ محمية صور"، مشيراً إلى أنه "قد يتعرض الشاطئ لموجات جديدة من القطران بغياب التقارير الدولية حول مصير البقعة النفطية المتسببة بالتلوث الأساسي أمام شواطئ فلسطين المحتلة".

في الجدول التالي نتائج المسح الجديد للمواقع الملوثة مع إحداثياتها والمعطيات الموثقة عن حجم الكتل القطرانية وتقييم نسبتها في كل موقع.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم