اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إضراب تحذيري لنقابة عمّال مؤسّسات مياه بيروت وجبل لبنان الثلاثاء 4 نيسان
31-03-2023 | 13:05
المصدر: "النهار"
أعلنت نقابة مستخدمي وعمّال ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، الإضراب التحذيري يوم الثلثاء 4/4/2023 وقالت في بيان اليوم: "مع حرصنا على متابعة رسالتنا الوطنية في تأمين المياه للمواطنين دون توقّف بالرّغم من المعوّقات الكبيرة لناحية الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي والكلفة الباهظة لأعمال الصيانة للمحطات وشبكات التوزيع ناهيك عن أسعار المحروقات اللّازمة لتأمين الطاقة البديلة وسط حملات منظمة وممنهجة للتعمية على تضحياتنا وبخاصة مع بدء الأزمة الاقتصادية وانتشار الأوبئة وكل ذلك لقاء رواتب بأرقام مخزية".
وأضافت: "حرصاً منّا على استمرار تسيير هذا المرفق الحيوي والأساسي، نعلن الإضراب التحذيري يوم الثلثاء 4/4/2023 ونناشد وزير الطاقة والمياه التواصل الفوري مع الجهات المانحة لتأمين مساعدات عينيّة ومادية مستدامة للعاملين في المؤسسة للتمكن من الإستمرار في تأدية واجباتهم".
وأوضحت أنّ قرارهم جاء "إزاء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وتدنّي قيمة رواتب العاملين في المؤسسة حتى أضحت لا تساوي ثمن المحروقات اللازمة لإيصالهم الى مراكز عملهم، ناهيك عن انعدام التغطية الصحية لهم بسبب حجم التضخم وتمنّع المستشفيات عن استقبالهم للأسباب المعروفة شأنهم شأن كل الخاضعين لقانون الضمان الاجتماعي، وبما أنّ الحلول المقترحة من الحكومة من زيادات على الرواتب لا تعدو كونها محاولات للهروب الى الأمام ومفاقمة التضخم من خلال طبع العملة ومزيد من تدني قيمتها الشرائية في ظلّ أفقٍ ورؤيةٍ مسدودين".
وأضافت: "حرصاً منّا على استمرار تسيير هذا المرفق الحيوي والأساسي، نعلن الإضراب التحذيري يوم الثلثاء 4/4/2023 ونناشد وزير الطاقة والمياه التواصل الفوري مع الجهات المانحة لتأمين مساعدات عينيّة ومادية مستدامة للعاملين في المؤسسة للتمكن من الإستمرار في تأدية واجباتهم".
وأوضحت أنّ قرارهم جاء "إزاء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وتدنّي قيمة رواتب العاملين في المؤسسة حتى أضحت لا تساوي ثمن المحروقات اللازمة لإيصالهم الى مراكز عملهم، ناهيك عن انعدام التغطية الصحية لهم بسبب حجم التضخم وتمنّع المستشفيات عن استقبالهم للأسباب المعروفة شأنهم شأن كل الخاضعين لقانون الضمان الاجتماعي، وبما أنّ الحلول المقترحة من الحكومة من زيادات على الرواتب لا تعدو كونها محاولات للهروب الى الأمام ومفاقمة التضخم من خلال طبع العملة ومزيد من تدني قيمتها الشرائية في ظلّ أفقٍ ورؤيةٍ مسدودين".
