اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يخت رومان أبراموفيتش الفاخر يغادر الميناء التركي... ضغوط على شركة التشغيل
05-04-2022 | 18:46
المصدر: النهار
غادر يخت رومان أبراموفيتش الفاخرالذي تبلغ تكلفته 600 مليون دولار (458 مليون جنيه إسترليني) ميناء في تركيا، بعد أن تم الضغط على الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها والتي تشغل المحطة التي كانت تؤوي اليخت للتحرك، بحسب ما أفادت صحيفة "The guardian".
وغادر اليخت "سولاريس"، الذي يبلغ طوله 140 متراً وله مهبط للطائرات العمودية ومسبح، ميناء بودروم كروز، أمس، وهو الآن على مرسى قبالة شاطئ ياليكافاك في جنوب غرب تركيا، وفقاً لخدمة بيانات الشحن Marine Traffic.
وكان الضغط يتزايد لصالح Global Ports Holding، الشركة التي يقع مقرّها الرئيسي في مايفير والتي تدير ميناء "بودروم كروز"، لرفض خدمات يخت "سولاريس".
وقال خبراء قانونيّون إنّ الشركة المدرَجة في لندن تتعرّض لـ"مخاطرة كبيرة للغاية" بالسماح لليخوت العملاقة المملوكة لفرد خاضع للعقوبات باستخدام أحد موانئها. وميناء بودروم هو واحد من 22 محطة تديرها الشركة.
وأبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، هو واحد من العديد من المليارديرات الروس الذين تضرروا من عقوبات المملكة المتحدة الشهر الماضي.
ورفض متحدث باسم Global Ports Holding التعليق على سبب مغادرة "سولاريس" للميناء. لكن في بيان لها، قالت الشركة إنه ليس لديها "أي سلطة لقبول أو رفض أي سفينة أو يخت من الميناء" لكنّها اتخذت قراراً "بعدم تلقي أي رسوم خدمة أو مدفوعات أخرى تتعلق برسو هذا اليخت الفاخر".
وبصفتها مشغّل محطة خاصاً في تركيا، تقوم GPH فقط بتشغيل ميناء بودروم للرحلات البحرية بصفتها صاحب الامتياز ولا تشارك في منح الإذن لسفينة أو يخت لرسو السفن في الميناء. لكن تقع هذه المسؤولية والقرار على عاتق السلطات التركية، وبصفتها صاحب الامتياز، يجب أن تمتثل GPH لمثل هذا القرار طالما أنّ القرار قانوني بموجب القوانين المعمول بها.
"ومع ذلك، وبغض النظر عن الصعوبات التي يواجهها أي طرف في تحديد الملكية الفعلية لهذه الأصول بشكل صحيح، فإن GPH لم ولن تتلقى أي رسوم خدمة أو مدفوعات أخرى تتعلق بإرساء هذا اليخت الفاخر في ميناء بودروم للرحلات البحرية".
وقالت الشركة إن رسو "سولاريس" لم يخالف قوانين العقوبات في المملكة المتحدة لأنّ "الجريمة المزعومة حدثت في ميناء خارج المملكة المتحدة حيث لا تملك GPH أي ملكية أو أي سلطة لقبول أو رفض أي سفينة أو يخت وفقاً للقانون المعمول به".
وقد وصل "سولاريس" إلى ميناء "بودروم كروز" في 22 آذار بعد مغادرة ميناء في برشلونة على عجل، حيث كان يخضع للإصلاحات، بالتزامن مع بدء دول الاتحاد الأوروبي بمصادرة أصول الأفراد الخاضعين للعقوبات.
ورفضت تركيا فرض عقوبات على الروس، على الرغم من اتحاد المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقييد الميليارديرات الروس الذين يُعتقد أنهم استفادوا من العلاقات الوثيقة مع بوتين. وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنّ الأوليغارشية مرحَّب بهم "بالطبع" ويمكنهم القيام بأعمال تجارية في تركيا وفقاً للقانون الدولي.
