اشترِك في نشرتنا الإخبارية
النفط قرب ذروة 7 سنوات والأنظار على اجتماع "أوبك+"
02-02-2022 | 14:28
المصدر: "رويترز"
قفزت أسعار النفط صوب أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات والتي سجّلتها الأسبوع الماضي حيث أكّد تحرّك الولايات المتحدة للسحب من مخزوناتها من النفط الخام ارتفاع الطلب وشح الإمدادات، لكن المستثمرين لا يزالون حذرين قبل اجتماع مجموعة "أوبك+" في وقت لاحق اليوم.
وارتفع خام "برنت" 23 سنتاً أو 0,26 في المئة إلى 89,39 دولاراً للبرميل الساعة 10:50 بتوقيت غرينتش. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتاً أو 0,39 في المئة إلى 88,54 دولاراً للبرميل.
وأدّت قلّة الإمدادات العالمية والتوترات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 15 في المئة منذ بداية العام. ويوم الجمعة، سجّل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ تشرين الأوّل 2014، حيث لامس خام "برنت" 91,7 دولاراً والخام الأميركي 88,84 دولاراً.
وقالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام من معهد البترول الأميركي إنّ مخزونات الخام الأميركية تراجعت 1,6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 28 كانون الثاني، وذلك مقابل تقديرات المحللين بزيادتها 1,5 مليون برميل.
لكن مخزونات البنزين ارتفعت 5,8 مليون برميل متجاوزة توقعات المحللين بزيادتها 1,6 مليون برميل. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة بيانات أسبوعية جديدة في وقت لاحق اليوم.
وقالت مصادر من مجموعة "أوبك+" إنّ من المرجح أن تلتزم المجموعة التي تضم منظمة "أوبك" وحلفاءها بالخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً في اجتماع اليوم، برغم ضغوط مستهلكين كبار لتسريع الزيادة بعد وصول أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات.
لكن بنك "غولدمان ساكس" قال إنّ هناك فرصة لأن يؤدّي صعود سوق النفط إلى زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"إيموري فاند مانجمنت" تيتسو ايموري: "إذا أبدت السعودية وروسيا أي مؤشرات على زيادة إنتاجهما لتعويض نقص إنتاج بعض الأعضاء الذين لا يستطيعون الوفاء بمعدلات الإنتاج المستهدفة الخاصة بهم، فمن المرجح أن تنخفض أسعار النفط".
وأضاف "لكن إذا لم تكن هناك مفاجآت من هذا القبيل، فمن المتوقع أن تحافظ السوق على اتجاه صعودي مع تعافي الطلب واستمرار التوترات السياسية".
وارتفع خام "برنت" 23 سنتاً أو 0,26 في المئة إلى 89,39 دولاراً للبرميل الساعة 10:50 بتوقيت غرينتش. وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتاً أو 0,39 في المئة إلى 88,54 دولاراً للبرميل.
وأدّت قلّة الإمدادات العالمية والتوترات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 15 في المئة منذ بداية العام. ويوم الجمعة، سجّل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ تشرين الأوّل 2014، حيث لامس خام "برنت" 91,7 دولاراً والخام الأميركي 88,84 دولاراً.
وقالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام من معهد البترول الأميركي إنّ مخزونات الخام الأميركية تراجعت 1,6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 28 كانون الثاني، وذلك مقابل تقديرات المحللين بزيادتها 1,5 مليون برميل.
لكن مخزونات البنزين ارتفعت 5,8 مليون برميل متجاوزة توقعات المحللين بزيادتها 1,6 مليون برميل. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة بيانات أسبوعية جديدة في وقت لاحق اليوم.
وقالت مصادر من مجموعة "أوبك+" إنّ من المرجح أن تلتزم المجموعة التي تضم منظمة "أوبك" وحلفاءها بالخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً في اجتماع اليوم، برغم ضغوط مستهلكين كبار لتسريع الزيادة بعد وصول أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات.
لكن بنك "غولدمان ساكس" قال إنّ هناك فرصة لأن يؤدّي صعود سوق النفط إلى زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"إيموري فاند مانجمنت" تيتسو ايموري: "إذا أبدت السعودية وروسيا أي مؤشرات على زيادة إنتاجهما لتعويض نقص إنتاج بعض الأعضاء الذين لا يستطيعون الوفاء بمعدلات الإنتاج المستهدفة الخاصة بهم، فمن المرجح أن تنخفض أسعار النفط".
وأضاف "لكن إذا لم تكن هناك مفاجآت من هذا القبيل، فمن المتوقع أن تحافظ السوق على اتجاه صعودي مع تعافي الطلب واستمرار التوترات السياسية".
