الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

السينتي ميليونيرات إلى الإمارات ومعدّل ثروة جديد لدخول ناديهم... كيف يتوزّع فاحشو الثراء على كلّ إمارة؟

المصدر: النهار
دبي.
دبي.
A+ A-
يتطلّب منك للانتماء إلى فئة "فاحشي الثراء'' الآن 100 مليون دولار على الأقلّ، وفق ما يقوله الخبراء في Henley & Partners في تقرير Centi-Millionaire لعام 2022. بينما في التسعينيّات، كان امتلاك ثروة تبلغ 30 مليون دولار يضعك بسهولة في فئة "فاحشي الثراء". وبعد عقدين فقط، تحتاج إلى ثلاثة أضعاف ذلك لدخول النادي. واعتباراً من الآن، تتكوّن هذه الديموغرافيا، المليونيرات أو الأفراد الذين تبلغ قيمة ثرواتهم الصافية أكثر من 100 مليون دولار، من عمالقة التكنولوجيا الأثرياء والمموّلين والمديرين التنفيذيّين متعدّدي الجنسيات والورثة.
 
ووفق تقرير Henley Global Citizens Report، اعتباراً من حزيران، اعتبر 92600 مليونير يستوطنون دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقيم 67900 مليونير منهم في دبي، بمن فيهم 13 مليارديرًا و202 سنتي مليونير. ويبلغ عدد أصحاب الثروات في أبوظبي 23800 شخص، من بينهم 3 مليارديرات و67 سنتي ملياردير من أصحاب الثروات. كذلك، تُعدّ الشارقة موطن 3700 مليونير، وهي المدينة الأسرع نموّاً في المؤشر بشكل عام بنسبة 20 في المئة على مدار العام حتى الآن، إلى جانب الرياض في المملكة العربية السعودية.
 
وفق آخر تقرير، من المتوقَّع أن تزيد الإمارات العربية المتحدة هذه الأرقام بنحو 50 في المئة في حلول عام 2032. وقد توقّع التقرير، أن يشهد عام 2023 أعلى نموّ لهذه الفئة من الأثرياء، وستشهد الإمارات أعلى تدفّق لهؤلاء الأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة على مستوى العالم في عام 2022.
 
ومن المتوقَّع أن يهاجر 125000 مليونير إلى بلد جديد في عام 2023، وهو الأعلى منذ عام 2013. وقد شهد 2020 و2021 أقلّ أرقام في الهجرة، بسبب COVID-19.
 
إلى ذلك، تتصدّر الهند وفيتنام وموريشيوس قائمة المليونيرات أيضاً. فبينما يقيم 38 في المئة من فاحشي الثراء في الولايات المتحدة الأميركية، أصبحت آسيا بسرعة وجهة ساخنة لهجرة الأثرياء.
 
ما الذي يبحث عنه هؤلاء المليونيرات؟
تشمل الأسباب التي تجعل هؤلاء المليونيرات ينتقلون، وفق تقرير Henley، السفر الفاخر، وفرص التعليم الأفضل، وفرص الترفيه الراقية، ونطاق العمل الخيري، والتسوّق الفاخر، والمجموعات الفنية.
 
وعلّق الخبراء في Henley في تقرير سابق أنّ "البلدان التي تجذب الأفراد والأسر الأكثر ثراء للهجرة إلى شواطئها، تميل إلى أن تكون قويّة، مع معدّلات جريمة منخفضة، ومعدّلات ضرائب تنافسيّة، وفرص عمل جذّابة".
 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم