الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

متى يصدر جدول تركيب أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة؟

المصدر: "النهار"
محطة مقفلة في بيروت (حسام شبارو).
محطة مقفلة في بيروت (حسام شبارو).
A+ A-
أفادت معلومات "النهار" أنّ وزير الطاقة والمياه وليد فياض لم يتّخذ بعد القرار النهائي بشأن جدول تركيب أسعار المحروقات، وفضّل أن يبدأ نهاره بجولة على المحطات والشركات المستوردة للنفط، وسيستقبل عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم تجمّع الشركات المستورة للنفط في مكتبه في الوزارة.
 
ويدرس الفريق التقني في المديرية العامة للنفط الجدول الجديد للأسعار، وحتى الساعة لم يُحسم القرار بشأن متوسط سعر برميل النفط، وإن كانت المديرية ستعتمد المتوسط حتى أسعار نهاية الأسبوع، أو حتى أسعار الإثنين، وفق ما أفادت معلومات "النهار".
 
وعادت طوابير السيارات أمام محطات المحروقات خلال عطلة نهاية، وذلك بعد أن رفعت خراطيمها منتظرة إصدار جدول أسعار جديد للوقود بعد ارتفاع سعر برميل النفط العالمي. وحينها قال مصدر مطلع على ملف توزيع الوقود لـ"النهار" إنّ "جدول الأسعار الأخير الصادر عن وزارة الطاقة لا يناسب الشركات المستوردة للوقود، بخاصة بعد صعود سعر برميل النفط العالمي، الأمر الذي دفعهم إلى التوقف عن توزيع المادّة إلى حين تعديل التعرفة من جديد، فارضين هذا التعديل على وزارة الطاقة".

اقرأ أيضاً: بالصور والفيديو- جولة لوزيرَي الطاقة والاقتصاد على محطات المحروقات... محاضر ضبط وإجبار على إعادة فتحها

ومساء السبت، أكّد فياض لـ"النهار" أنّ "البنزين متوفر وبكميات تكفي السوق اللبنانية"، معتبراً أنّ "ما يحصل في محطات المحروقات أزمة مفتعلة، لأنّ سعر برميل النفط العالمي ارتفع"، ولم يحدّد للشركات المستوردة للنفط التاريخ الذي سيصدر فيه الجدول الجديد للأسعار. ودعا المواطنين إلى "عدم التهافت لشراء البنزين".

بالموازاة، لفت مصدر رسمي السبت لـ"النهار" إلى أن "جدول أسعار المحروقات الجديد سيصدر الإثنين، ومن المرتقب أن تكون زيادة سعر البنزين نحو 20 ألف ليرة، والكميات الموجودة حالياً في السوق تكفي 7 أيّام".

اقرأ أيضاً: طوابير الذل تعود… ووزير الطاقة لـ"النهار": لا أزمة بنزين ولا يجب التهافت على المحطات (صور وفيديو)

ومساء الأحد، بعد تحرّك فياض ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام وقيامهما بجولة طارئة إلى المحطات المقفلة في بيروت والضاحية الجنوبية، وتسطير محاضر ضبط بحقّ المخالفين، قال فياض لـ"النهار": "حضرنا مع وزير الاقتصاد ضمن صلاحيته في مصلحة حماية المستهلك للتأكد من أنّ المحطات تؤمّن البنزين بالسعر اليومي للسوق، ونتمنى على المحطات الالتزام بالأسعار وتوفير المادة ليعرف اللبنانييون أنّه لا وجود لأزمة محروقات"، وأضاف: "سعر البنزين مرتبط بارتفاع سعر البترول عالمياً وسعر صرف الدولار، ولدينا كميات في السوق يجب أن يستفيد منها المواطنون قبل غلاء الأسعار".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم