الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"إميلي في باريس" يُثير غضب الأوكرانيّين: صور نمطية غير مقبولة

المصدر: "النهار"
مشهد من مسلسل "إميلي في باريس" (نتفليكس).
مشهد من مسلسل "إميلي في باريس" (نتفليكس).
A+ A-
تعرّض الجزء الثاني لمسلسل "إميلي في باريس" لانتقادات شديدة بسبب تصويره "العدوانيّ" للأوكرانيين، إذ قدّم وزير الثقافة الأوكرانيّ أولكسندر تكاتشينكو شكوى إلى منصّة "نتفليكس" حول "الصور النمطية التي يعرضها المسلسل"، واصفاً إياه بـ"غير المقبول".

يقدّم الجزء الثاني من المسلسل شخصية بيترا من مواليد كييف، وهي لصّة أمّية ذات حسّ بسيط في الموضة، تجسّدها الممثلة الأوكرانية داريا بانتشينكو التي أشعلت غضب مواطنيها الذين قال تكاتشينكو إنّهم "وجدوا الصور النمطية مسيئة".

وأشار الوزير الأوكرانيّ إلى تصوير الرجال الأوكرانيين في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بشكل أساسيّ، على أنهم رجال عصابات، معتبراً أنّ هذه الصورة تغيّرت بمرور الوقت، غير أنّ التنميط لم يغب عن مسلسل "نتفليكس"، مضيفاً: "يقدّم (إميلي في باريس) صورة كاريكاتورية لامرأة أوكرانية، وهو أمر غير مقبول ومسيء".

حظيت تعليقات تكاتشينكو بدعم واسع أمثال المؤثرة الأوكرانية أوجيني هوريلكو التي تساءلت عمّا إذا كان "لا يزال هناك مكان لمثل هذا الجهل والتعصّب" في القرن الحادي والعشرين.

من جهتها، قالت الباحثة أولغا ماتفييفا: "لا تؤدّي القوالب النمطية القائمة على الجنسية إلى اختلال التوازن فحسب، بل تعزّز الاعتداءات. دعونا نصنع السلام لا النكات المسيئة".

وذكر تكاتشينكو أنّ "نتفليكس" وافقت على استمرارية "الاتصال الوثيق" معه في عام 2022 لمنع حالات التنميط المستقبلية في العرض. وتابع: "لقد شكروني على ردود الفعل".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم