الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

11 بحاراً فيليبينياً عادوا إلى وطنهم بعدما نجوا من هجوم شنّه الحوثيّون في البحر الأحمر

المصدر: رويترز
أفراد من الطاقم الفيليبيني (يرتدون قمصانا رمادية) نجوا من الهجوم الصاروخي الحوثي على سفينة تجارية، يصلون إلى مطار باساي  بمترو مانيلا (12 آذار 2024، أ ف ب).
أفراد من الطاقم الفيليبيني (يرتدون قمصانا رمادية) نجوا من الهجوم الصاروخي الحوثي على سفينة تجارية، يصلون إلى مطار باساي بمترو مانيلا (12 آذار 2024، أ ف ب).
A+ A-
عاد 11 بحارا فيليبينيا إلى بلدهم، اليوم الثلثاء، بعد نحو أسبوع من نجاتهم من هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي قبالة اليمن.

وكان البحارة ضمن طاقم السفينة التجارية "ترو كونفيدنس"، التي ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان، والتي هاجمها الحوثيون الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة، من بينهم فيليبينيان.
 
وقالت وزارة العمال المهاجرين في بيان إن الناجين الأحد عشر تلقوا مساعدة حكومية لدى وصولهم إلى مانيلا.

وقال مارك أنتوني داجوي، أحد أفراد طاقم السفينة "ترو كونفيدنس"، إن من الصعب تذكر ما تعرضوا له لكنه عبر عن امتنانه للعسكريين الذين أنقذوهم.

وأضاف في مؤتمر صحافي "نريد فقط أن نكون بجانب عائلاتنا".

وأفاد مسؤولون بأن فيليبينيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة ويتماثلان للشفاء في مستشفى بجيبوتي. وبمجرد استقرار حالتهما الصحية، ستتم إعادتهما جوا إلى مانيلا.

ويشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني ويقولون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في غزة.

وتسببت الهجمات في اضطراب حركة الشحن العالمية، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف نظرا لأن شركات الشحن اضطرت إلى تغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهي رحلات أطول وأكثر كلفة.

وقال إدواردو دي فيجا، وكيل وزارة الخارجية، اليوم الثلثاء، إن الحكومة الفيليبينية توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الدولي لعمال النقل يمنح البحارة الفيليبينيين حق رفض الإبحار في المناطق ذات المخاطر العالية.

وتعد الفيليبين مصدرا رئيسيا للبحارة في القطاع البحري العالمي. وهم من بين ملايين الفيليبينيين المغتربين الذين يرسلون أكثر من 2.5 ملياري دولار شهريا إلى البلاد، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي الذي يحفز نمو الاقتصاد المحلي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم