الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

رئيسة مولدافيا تدعو إلى زيادة الدعم لأوكرانيا والتصدي لبوتين

المصدر: أ ف ب
ساندو خلال لقاء (8 آذار 2024، أكس).
ساندو خلال لقاء (8 آذار 2024، أكس).
A+ A-
دعت رئيسة مولدافيا مايا ساندو، في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الجمعة، إلى زيادة الدعم لأوكرانيا، معتبرة أنها حصن لبلادها "طالما أن كييف تقاوم"، معتبرة أنه من الضروري "التصدي لفلاديمير بوتين" من أجل أمن أوروبا.

وقالت ساندو على هامش زيارة رسمية لباريس "اليوم نشعر بالأمان بفضل مقاومة الأوكرانيين، لكن أوروبا - ليس أوروبا فقط ولكن أيضًا جميع الدول الحريصة على احترام حدودها - يجب أن تدرك أنه يجب التصدي لفلاديمير بوتين".

وتابعت رئيسة مولدافيا الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا "إذا كنا نريد السلام فيجب علينا مساعدة أوكرانيا بكل الوسائل".

وأضافت "أعتقد أن العديد من (الأوروبيين) يدركون الآن أن فلاديمير بوتين لن يتوقف. ويتعين علينا (...) أن نجد طريقة لنكون أكثر فعالية في دعم أوكرانيا".

ورحبت ساندو باتفاق الدفاع الموقع الخميس مع فرنسا، ووصفته بأنه "خطوة أولى للمساعدة في تعزيز أمن مولدافيا والمنطقة".

وينص هذا الاتفاق خصوصا على إقامة مهمة دفاعية دائمة في كيشيناو خلال الأشهر المقبلة. لكنه لا ينص على ضمانات أمنية على ما ذكر مصدر ديبلوماسي مولدافي.

وقالت الرئيسة إن مولدافيا التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليوني نسمة هدف "لتدخل" روسي "يتزايد مع" تقدم هذا البلد على طريق "الاندماج في أوروبا".

وتخشى كيشيناو خصوصا تصاعدا في المعلومات المضللة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المقرر إجراؤه في الخريف، في حين قررت الدول الـ27 في كانون الأول فتح مفاوضات الانضمام الرسمية مع مولدافيا.

ويرى خبراء أن روسيا ليست راضية عن توجه كيشيناو نحو الاتحاد الأوروبي وتستخدم منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية المولدافية خصوصا للضغط على كيشيناو.

في نهاية شباط الماضي، طلب الانفصاليون الموالون لروسيا في ترانسدنيستريا، من موسكو اتخاذ "إجراءات وقائية" في مواجهة "ضغوط متزايدة" تمارسها مولدافيا، على قولهم.

لكن الرئيسة المولدافية اكدت أن "الوضع في ترانسدنيستريا مستقر". وأضافت أن "هذا النداء (من الانفصاليين) جاء بينما طلب نظام تيراسبول في وقت واحد من روسيا والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة المال وليس دعما عسكريا".

وأشارت إلى أن "عددا كبيرا من الأشخاص" من هذه المنطقة "تقدموا بطلبات للحصول على جواز سفر مولدافي" منذ بداية الحرب.

ولاحظت ساندو أن "تسعين بالمئة من سكان ترانسدنيستريا اليوم يحملون جواز السفر هذا"، معتبرة أن "هذا يعني أنهم يدركون أهمية السلام وأنهم يريدون ربط مستقبلهم بجمهورية مولدافيا".

وتابعت "رأينا عددا كبيرا من الشباب ينتقلون إلى كيشيناو لتجنب تجنيدهم في الجيش الروسي".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم