الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

إثيوبيا: الصحافي الفرنسي أنطوان غاليندو الموقوف في البلاد تجاوز اعتماده

المصدر: أ ف ب
الصحافي الفرنسي انطوان غاليندو (cpj.org).
الصحافي الفرنسي انطوان غاليندو (cpj.org).
A+ A-
قالت السلطات الإثيوبية، الأربعاء، إن صحافيا فرنسيا محتجزا لديها منذ 22 شباط كان يعمل خارج إطار اعتماده القانوني و"يجمع معلومات تتعلق بالشؤون السياسية الداخلية".

ووصل انطوان غاليندو (36 عاما) إلى اثيوبيا في 13 شباط الماضي لتغطية قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، مقر المنظمة الأفريقية، لصالح مجلة "افريكا إنتليجنس" المتخصصة. وأوقف الأسبوع الماضي بتهمة "التآمر لإحداث فوضى" في البلاد، وفق ما أفادت وسيلة الإعلام.

وقالت المجلة إن غاليندو مثل السبت أمام قاض مدّد فترة توقيفه حتى الأول من آذار. ودانت "الاتهامات الباطلة" التي "لا تستند إلى أي عنصر ملموس" ودعت إلى "الإفراج الفوري" عن الصحافي الذي يعمل فيها.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الإثيوبية سلاماويت كاسا الأربعاء في أول تصريح علني للحكومة الإثيوبية بشأن هذه المسألة، إن غاليندو حصل على اعتماد لتغطية قمة الاتحاد الأفريقي.

لكّنه "انخرط في نشاطات تتناقض تماما مع سبب زيارته، خصوصا جمع معلومات متعلقة بالشؤون السياسية الداخلية" على ما أضافت.

وأوضحت أنه "بالإضافة إلى ذلك، كان يقابل زعماء وأعضاء أحزاب سياسية".

وقالت خلال إحاطة صحافية لوسيلة إعلام رسمية "تمكنا من تأكيد أنه كان يجمع معلومات من ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وكيانات أخرى ذات صلة بالشأن السياسي الداخلي للبلاد".

وأفاد مصدر مطلّع على القضية وكالة فرانس برس شرط عدم كشف اسمه الاثنين، أن غاليندو أوقف في فندق في أديس أبابا أثناء اجتماعه مع مسؤول من حزب جبهة تحرير أورومو المعارض.

ودانت لجنة حماية الصحافيين "التوقيف غير العادل" الذي "يسلط الضوء على السياق المروع للصحافة بشكل عام في إثيوبيا".

ورحّلت إثيوبيا العديد من الصحافيين الأجانب منذ نهاية العام 2020، لكن سجن صحافي أجنبي هو سابقة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم