الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

معلومات جديدة تتكشّف.. هل استخدمت "حماس" شبكات الهواتف الإسرائيلية؟ ​ ​

المصدر: "النهار" - "وكالات"
عنصر من حماس داخل المستوطنات.
عنصر من حماس داخل المستوطنات.
A+ A-

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية 

تلقت إشارات تحذيرية قبل ساعات من وقوع هجمات السابع من تشرين الأول لكّنها لم تأخذها على محمل الجدّ.



وفي التفاصيل، قالت هيئة البث الإسرائيلية الإثنين إنّه في الليلة التي سبقت الهجمات تم تفعيل نحو 1000 شريحة اتصال إسرائيلية، ووصلت الملاحظة إلى أجهزة الأمن لكنها لم تتعامل معها كتهديد حقيقي.

ويسود الاعتقاد أن عناصر حماس استخدموا شبكات الهواتف الإسرائيلية أثناء دخولهم إلى المستوطنات نظراً لعدم وجود شبكات هواتف فلسطينية هناك، وهو ما مكّنهم من التواصل بشكل أفضل.

وأضافت الهيئة "في ظلّ الإشارات التي وصلت، وكانت شرائح الهواتف الإسرائيلية إحداها، اتُخذ القرار في النهاية بالاكتفاء بإرسال فريق واحد إلى الجنوب من وحدة "التكيلا" التابعة للشاباك، وليس أكثر من ذلك".

وخلال الأشهر الماضية، كشفت رسائل بريد إلكترونيّة أن الضابط الذي قام بمراجعة المعلومات الاستخبارية التي ألمحت إلى خطر وقوع هجوم كبير اعتبر الكلام "سيناريو وهمياً"، بالرغم من أن مسؤولين عسكريين وآخرين في المخابرات الإسرائيلية تلقوا تحذيراً مفصلاً للغاية بأن حماس كانت تتدرّب بشكل نشط للسيطرة على "الكيبوتسات" على حدود غزة، وعلى اجتياح المواقع العسكرية، بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان".

واستند الادعاء إلى رسائل بريد إلكترونيّ مسرّبة من وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي والتي تناقش التحذيرات.

وعلى الرغم من التحذيرات حتى عشية 7 تشرين الأول، عندما ناقش كبار الضباط احتمال وقوع هجوم وشيك لحماس، فإن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وصفوا الأدلة بأنها "ضعيفة".

وقالت الهيئة "رئيس الشاباك رونان بار، الذي تمّ استدعاؤه إلى مقرّ الجهاز بعد منتصف الليل، لم يفزع بسبب المعلومات بشأن شرائح الاتصالات الإسرائيلية لكون هذا الأمر قد حدث بالفعل في الماضي، ولم يؤدّ إلى تهديد أمني".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في جميع الحوادث التي سبقت هجوم 7 تشرين. وتهدف التحقيقات، التي من المقرّر أن تبدأ بحلول نهاية الشهر، إلى استخلاص استنتاجات عملية للجيش، مع العلم أنّ الحكومة الإسرائيلية أصرّت على أن تنتظر التحقيقات إلى ما بعد نهاية الحرب الإسرائيلية ضد حماس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم