الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بريطانيا تدعو فرنسا إلى التعاون في محاربة شبكات تهريب المهاجرين

المصدر: أ ف ب
شرطيان يقومان بدورية على شاطئ ويمورو بعد الحادث الذي ادى الى مقتل 27 مهاجرا (25 ت2 2021، أ ف ب).
شرطيان يقومان بدورية على شاطئ ويمورو بعد الحادث الذي ادى الى مقتل 27 مهاجرا (25 ت2 2021، أ ف ب).
A+ A-
دعت الحكومة البريطانية فرنسا، الأحد، مجدداً إلى التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين في بحر المانش، في مسعى لاحتواء غضب باريس التي استثنت لندن من اجتماع أوروبي حول هذا الموضوع. 

في خضم نزاع ديبلوماسي مع باريس، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد لشبكة سكاي نيوز: "ينبغي علينا جميعاً بذل كل ما في وسعنا لكسر النموذج الاقتصادي لهؤلاء المهربين" و"هذا يشمل التعاون الوثيق مع أصدقائنا الفرنسيين". 

يعقد  الوزراء المسؤولون عن الهجرة من ألمانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا بالإضافة إلى المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، اجتماعاً في كاليه (شمال فرنسا) الأحد من أجل تعزيز مكافحة "شبكات المهربين"، بعد أسوأ حادث غرق مهاجرين في بحر المانش أودى بحياة 27 شخصا على الأقل الأربعاء.

ورغم ذلك، سيعقد الاجتماع بدون بريطانيا وهي دولة معنية بهذه المشكلة. وألغت باريس مشاركة لندن ردا على رسالة نشرها رئيس الوزراء بوريس جونسون مساء الخميس على تويتر يطلب فيها من باريس استعادة المهاجرين الذي تمكنوا من دخول بريطانيا بطريقة غير قانونية.

واكد الوزير البريطاني أن "هذا هو بالضبط الأمر الذي يجب تطبيقه" معتبراً أن رئيس الوزراء البريطاني "لم يكن مخطئًا على الإطلاق" عندما كشف عن الرسالة على تويتر. 

وقال: "سياستنا واضحة جدا... يجب أن تتوقف هذه القوارب. لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. نحتاج للتعاون مع الفرنسيين".

وتعرضت حكومة المحافظين إلى انتقادات كثيرة بسبب هذا الخلاف مع باريس.

ونددت النائبة عن حزب العمال المعارض ليزا ناندي الأحد على قناة سكاي نيوز قائلة "يتبادل بلدانا إلقاء اللوم فيما يغرق الأطفال في قناتنا" مضيفة "أنه أمر غير مقبول".

من جهة أخرى، تصاعد التوتر على جانبي بحر المانش منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خصوصا بسبب صيد السمك.

وتهدد فرنسا بفرض عقوبات إذا لم يحصل الصيادون على مزيد من التراخيص للعمل في المياه البريطانية. 

وتفاقمت أزمة الثقة بين البلدين أكثر عندما اكتشفت باريس في أيلول أن واشنطن ولندن وكانبيرا تفاوضت سراً على اتفاقية شراكة استراتيجية، خسرت على أثرها فرنسا عقدا ضخما لبيع غواصات لأوستراليا.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم