الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

سيد ماكرون... كابروي لم يذهب كي يصلح التكييف

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
A+ A-
تشهد منطقة الساحل الأفريقي اضطرابات سياسية بعد الانقلابات الأخيرة التي اندلعت في كل من النيجر والغابون، وتستعدّ المنطقة للمزيد مع ظهور خطر التدخل الأجنبي في الأفق.في لعبة الانقلابات في الدول النامية غالباً ما يُنظر إلى هذه الحركة من منطق الرابح والخاسر، إذ لطالما اعتبرت المنطقة في الساحل الأفريقي منطقة نفوذ للاستعمار الفرنسي، بحسب ما ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني.لكن في السنوات الأخيرة، أصبح لمجموعة فاغنر الروسية موطئ قدم في المنطقة، فضلاً عن العلاقات الأمنية الوثيقة بين الولايات المتحدة والعديد من حكومات غرب أفريقيا، وديبلوماسية الاستثمار الصينية، تضاف إلى ذلك السياسات التي تمارسها مصر والإمارات العربية المتحدة. فبحسب الموقع "كان لهذه البيئة الدولية تأثير في تقليص نفوذ فرنسا في معقلها القديم".ينظر المتابع إلى تفاقم الأحداث في المنطقة على أنها نتيجة لتنامي المشاعر العدائية والمعادية لفرنسا. فمنذ عام 2020 حدثت الانقلابات العسكرية أو حتى الاضطرابات السياسية الكبرى في مالي وتشاد والسودان وغينيا وبوركينا فاسو والنيجر، وأخيراً في الغابون الشهر الماضي، وفي العديد من تلك الحالات استخدم الحرس الجديد المشاعر المعادية لفرنسا لتعزيز قبضته على السلطة وحشد الدعم الشعبي. لا يرتبط الموضوع فقط بالتدخلات الأجنبية التي بدأت تؤدي دوراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم