اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رئيس وزراء إثيوبيا على الجبهة الأماميّة مع الجيش في عفر: "لن نتزحزح"
26-11-2021 | 15:54
المصدر: رويترز
ذكرت محطة فانا التلفزيونية المرتبطة بالدولة، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد على الخط الأمامي للجبهة مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي في منطقة عفر شمال شرق البلاد.
وأضافت المحطة أن أبيي يرتدي زيا عسكريا ويتحدث للتلفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الموقع المحدد لتصوير تلك اللقطات.
وقال أبيي مرتديا قبعة ونظارات شمسية: "ما ترونه هناك هو جبل سيطر عليه العدو حتى أمس. والآن تمكنا من السيطرة عليه بالكامل".
وأضاف: "معنويات الجيش مرتفعة للغاية". وتعهد بفرض السيطرة على مدينة تشيفرا على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر "اليوم".
وتابع: "لن نتزحزح حتى ندفن العدو ونضمن حرية إثيوبيا. ما نريد أن نراه هو إثيوبيا تقف مستقلة وسنموت دون ذلك".
وأعلن أبيي في وقت متأخر مساء يوم الاثنين أنه ذاهب إلى الجبهة الأمامية لإدارة المعركة ضد القوات المتمردة من منطقة تيغراي الشمالية وحلفائها.
وهددت قوات تيغراي بالزحف صوب العاصمة أديس أبابا أو محاولة قطع الطريق الرابط بين إثيوبيا الحبيسة وأكبر ميناء بالمنطقة في جيبوتي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان هذا الأسبوع إن قوات تيغراي تمكنت من إحراز تقدم جنوبا نحو العاصمة، لكن الجيش صد عدة محاولات لقطع الطريق الرئيسي على الجبهة الشرقية.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن انتشار الصراع المستمر منذ عام في إقليمي عفر وأمهرة المتجاورين يعني أن 9.4 ملايين شخص سيكونون بحاجة إلى مساعدات غذائية كنتيجة مباشرة للصراع المستمر.
وهددت قوات تيغراي بالزحف صوب العاصمة أديس أبابا أو محاولة قطع الطريق الرابط بين إثيوبيا الحبيسة وأكبر ميناء بالمنطقة في جيبوتي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان هذا الأسبوع إن قوات تيغراي تمكنت من إحراز تقدم جنوبا نحو العاصمة، لكن الجيش صد عدة محاولات لقطع الطريق الرئيسي على الجبهة الشرقية.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن انتشار الصراع المستمر منذ عام في إقليمي عفر وأمهرة المتجاورين يعني أن 9.4 ملايين شخص سيكونون بحاجة إلى مساعدات غذائية كنتيجة مباشرة للصراع المستمر.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 80٪ من المحتاجين للمساعدات خلف خطوط القتال.
وقالت المنظمة: "تم إغلاق الممرات المؤدية إلى تيغراي بسبب جرائم شعب تيغراي الأخيرة في عفر وأمهرة، فضلا عن توقف التصاريح من الحكومة الاتحادية. ومنذ منتصف يوليو تموز، دخل أقل من ثلث الإمدادات المطلوبة... إلى المنطقة".
وقالت المنظمة: "تم إغلاق الممرات المؤدية إلى تيغراي بسبب جرائم شعب تيغراي الأخيرة في عفر وأمهرة، فضلا عن توقف التصاريح من الحكومة الاتحادية. ومنذ منتصف يوليو تموز، دخل أقل من ثلث الإمدادات المطلوبة... إلى المنطقة".
