الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

حوار شانغري-لا... انطلاق أعمال قمّة أمنيّة آسيويّة في سنغافورة وسط توترات أميركيّة- صينيّة

المصدر: رويترز
ألبانيزي يلقي كلمة في قمة حوار شانغري-لا في سنغافورة (2 حزيران 2023، أ ف ب).
ألبانيزي يلقي كلمة في قمة حوار شانغري-لا في سنغافورة (2 حزيران 2023، أ ف ب).
A+ A-
 بدأت، اليوم الجمعة، أعمال اجتماع أمني آسيوي بارز من المتوقع أن تهيمن عليه المنافسة المحتدمة والتوتر بين الولايات المتحدة والصين، وهي قمة ستشهد كلمات سيلقيها مسؤولون كبار وإبرام اتفاقيات عسكرية وتحركات ديبلوماسية.

ويجتذب حوار شانغري-لا مشاركة من كبار مسؤولي الدفاع والقادة العسكريين والديبلوماسيين ومصنعي الأسلحة والمحللين الأمنيين من أنحاء العالم ويعقد في سنغافورة في الفترة من الثاني من حزيران وحتى الرابع منه. 

وسيدلي رئيس الوزراء الأوسترالي أنتوني ألبانيزي بخطاب افتتاحي مساء اليوم الجمعة قبل تبادل متوقع للتصريحات الحادة بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني لي شانغ فو في مطلع الأسبوع.

ووصلت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لأدنى مستوى في عقود في ظل استمرار خلافات عميقة بين القوتين العظميين بشأن ملفات عدة منها سيادة تايوان والتجسس الإلكتروني ونزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي.

وتلقت آمال بأن تكون القمة فرصة لإصلاح العلاقات بين واشنطن وبيجينغ ضربة الأسبوع الماضي عندما رفض وزير الدفاع الصيني لقاء نظيره الأميركي.

وتولى لي منصب وزير الدفاع الصيني في آذار وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في 2018 بسبب مشتريات أسلحة من روسيا.

وجرى حوار صيني أميركي لفترة وجيزة في القمة خلال جلسة فرعية عن الأمن الإلكتروني.

وقالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هاينز "يجب أن نتحدث الى الصين" بعد أن طرح المسؤول الصيني الكبير الكولونيل تشو تشي تشاو سؤالا عن التعاون في مجال مواجهة مخاطر الأمن الإلكتروني المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
 
أوستراليا
يأتي خطاب ألبانيز في الوقت الذي تسعى فيه أوستراليا لتحقيق الاستقرار في علاقتها مع الصين بعد ثلاث سنوات من الجمود الديبلوماسي والحظر التجاري الذي تعمل بيجينغ على تخفيفه الآن.

وتشتري الصين الجزء الأكبر من إنتاج أوستراليا من خام الحديد، وهي أكبر شريك تجاري لها.

والولايات المتحدة أكبر حليف أمني لأوستراليا. وانتقدت بيجينغ اتفاقا أُعلن عنه في آذار على شراء غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية.

ومن المقرر أن تنفق أوستراليا 368 مليار دولار أوسترالي (250 مليار دولار) على مدى ثلاثة عقود على برنامج الغواصات، في إطار اتفاق أمني أوسع مع الولايات المتحدة وبريطانيا يعرف باسم أوكوس.

وأوستراليا عضو أيضا في شبكة العيون الخمس لجمع وتبادل المعلومات الاستخباراتية، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا، ويقول مسؤولون صينيون إنها جزء من "أسلوب تفكير الحرب الباردة" المستمر في الغرب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم