الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

محكمة فرنسية تقضي بسجن جهادي فرنسي بارز وزوجته

المصدر: "أ ف ب"
الشرطة الفرنسية (أ ف ب).
الشرطة الفرنسية (أ ف ب).
A+ A-
قضت محكمة استئناف في باريس الجمعة بسجن جهادي فرنسي بارز 14 عاماً بعد إدانته بارتكاب اعتداءات "ارهابية" مرتبطة بسوريا.

وأيدت المحكمة الحكم الصادر ضد كيفن غيافارش من محكمة أدنى، ولكن قرارها كان أكثر تساهلاً بحيث سمحت له بأن لا يقضي كامل المدة خلف القضبان.

كما حُكم على زوجته "سلمى" بالسجن ستة أعوام يمكن أن تقضيها في المنزل باستخدام سوار إلكتروني بسبب "جهودها في إعادة التأهيل".

وطلبت سلمى من المحكمة قبل المداولات ونطق الحكم منحها "الفرصة التي منحتموني إياها بالسماح لي بالعودة إلى عملي ووظيفتي كأم".

وكان مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب قد اعتبر أن الأحكام الصادرة من محكمة ابتدائية غير كافية، ما أدى إلى رفع القضية للاستئناف.

لكن المدعي العام أقر بأن غيافارش ليس "متعصباً ولا مجنوناً".

ويعد غيافارش البالغ 30 عاماً والذي اعتنق الإسلام من أبرز الجهاديين المطلوبين لدى الأمم المتحدة، وقد تم إدراجه في القائمة السوداء عام 2014.

ويُشتبه بأنّه كان أحد المجنّدين الرئيسيين في "تنظيم الدولة الإسلامية" الذين عملوا على جذب الشبان الفرنسيين للقتال في سوريا والعراق، كما أنه كان على معرفة ببعض منفذي هجمات تشرين الثاني 2015 في باريس.

وادعى الفتى السابق في جوقة الكنيسة والذي ترعرع على يد أم عزباء في بريتاني أنه قد جرى "إعادة تأهيله".

أمضى غيافارش أربعة أعوام في سوريا مع جماعة "فتح الشام" ثم "تنظيم الدولة الإسلامية"، وغادرها في حزيران عام 2016 إلى تركيا حيث تم اعتقاله مع زوجاته ونقلهم إلى فرنسا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم