الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

رومانيا وبلغاريا ترفضان طلب روسيا سحب قوات الأطلسي من أراضيهما

المصدر: أ ف ب
شخص يمر تحت علم كبير للاتحاد الأوروبي خلال تظاهرة خارج مبنى البرلمان في بوخارست (20 ك2 2018، ا ب).
شخص يمر تحت علم كبير للاتحاد الأوروبي خلال تظاهرة خارج مبنى البرلمان في بوخارست (20 ك2 2018، ا ب).
A+ A-
قالت رومانيا وبلغاريا، الجمعة، إن طلب روسيا سحب قوات حلف الأطلسي الموجودة على أراضيهما في إطار اتفاقية تطالب موسكو بإبرامها من أجل خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية، طلب "غير مقبول".

وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان إن "مثل هذا الطلب غير مقبول ولا يمكن أن يكون جزءا من مواضيع التفاوض".

وجاء رد الفعل نفسه من الرئيس البلغاري رومان راديف الذي اعتبر أن "إصرار روسيا (...) غير مقبول ولا منطقي"، مضيفا "بلادنا لا تقبل انذارا من احد".

كما شدد رئيس الوزراء كيريل بيتكوف على "سيادة" بلغاريا "التي اتخذت قرارها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي" في 2004 مثل رومانيا.

واعلن أمام البرلمان: "نقرر بأنفسنا كيف ننظم دفاعنا بالتنسيق مع شركائنا" مؤكدا أن صوفيا لا يمكن أن تعتبر "عضوا من الدرجة الثانية".

طالبت روسيا في وقت سابق الجمعة بـ"سحب القوات الأجنبية والمعدات والأسلحة" بهدف العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا في 1997، لافتة تحديدا الى رومانيا وبلغاريا اللتين لم تكونا في تلك السنة من أعضاء الحلف. وتضم القائمة 14 بلدا من الاتحاد السوفياتي السابق.

وأعلنت بوخارست أن تعزيز الوجود العسكري الأطلسي على خاصرة أوروبا الجنوبية الشرقية "رد محض دفاعي على سلوك روسيا الذي يزداد عدوانية" في المنطقة، وذلك "رغم محاولات حلف الأطلسي لبدء حوار بناء".

ورحبت رومانيا الخميس باعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد بلاده لنشر عسكريين في البلاد في إطار تعزيز محتمل للوجود الأطلسي.

ينتشر حوالى ألف جندي أميركي و140 عسكريا إيطاليا و250 عسكريا بولنديا في رومانيا، فيما أبرمت بلغاريا اتفاقا مع الولايات المتحدة لاستقبال 2500 جندي في معسكر تدريب مع تحديد حد اقصى قدره خمسة آلاف عسكري خلال فترات المناوبة.

وقال راديف: "لا توجد وحدات أو معدات حليفة متمركزة بشكل دائم في البلاد".

قدمت روسيا مطالبها في يوم المحادثات في جنيف حول أوكرانيا بين وزير خارجيتها سيرغي لافروف ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بعدما اتهمت واشنطن موسكو بالتخطيط لغزو الدولة السوفياتية السابقة التي أصبحت موالية للغرب وتطمح للانضمام إلى حلف الأطلسي.

لضمان أمنها تطالب موسكو الأميركيين والأوروبيين بتوقيع معاهدات ليتخلى حلف الأطلسي عن أي عملية توسع ويعود إلى الترتيبات الأمنية التي اعتمدت في أوروبا بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم