الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

خامنئي يأمل أن يشهد العام الإيراني الجديد حلاً للمشاكل الاقتصادية

المصدر: أ ف ب
رجل دين إيراني يمر قرب جدارية مناهضة للولايات المتحدة على جدار المقر السابق للسفارة الاميركية في طهران (12 آذار 2022، أ ف ب).
رجل دين إيراني يمر قرب جدارية مناهضة للولايات المتحدة على جدار المقر السابق للسفارة الاميركية في طهران (12 آذار 2022، أ ف ب).
A+ A-
أعرب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الأحد، عن أمله أن تشهد السنة المقبلة حل مشاكل اقتصادية في إيران، وذلك في رسالة لمناسبة بدء العام الجديد.

وتعاني الجمهورية الإسلامية من أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي الى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في العام 2018.

وقال خامنئي إن العام المنصرم شهد "مرارات أيضا، وأذكر منها ما أراه الأصعب والأهم، وهي الضائقة المعيشية للناس، وقضية غلاء الأسعار والتضخم وأمثال هذه الأمور التي لا بد من معالجتها حتما، وهي قابلة للعلاج".

وأضاف "هذه المشكلات الاقتصادية نأمل معالجة أجزاء منها في العالم الجديد، لأنه من غير الممكن معالجتها دفعة واحدة، بل يجري ذلك بالتدريج".

وأتاح الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بين إيران وقوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، رفع عقوبات عن طهران في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

الا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر ترامب الانسحاب أحاديا منه في 2018، معيدا فرض عقوبات قاسية على طهران ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدتها إدارته الجمهورية حيالها.

ورأى خامنئي إن من "أهم الأحداث السارة" في العام المنصرم، هي "اعتراف الأميركيين - في المدة الأخيرة طبعاً - حين قالوا بلسانهم إننا تحمَّلنا هزيمة مخزية في فرضِ الضغوطات القصوى على إيران، وتعبيرُ الهزيمة المخزية هو تعبير الأميركيين أنفسهم".

وأضاف "إنّ هذا حدث مهم، فقدِ انتصر الشعب الإيراني وحقق النجاح".

وتجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا منذ نحو عام سعيا لاحياء الاتفاق. وأكد المشاركون أن المباحثات التي بدأت في نيسان، والمعلّقة راهنا، بلغت مرحلة حاسمة ونهائية.

وقال خامنئي إن شعار العام المقبل في إيران الذي يبدأ غدا، سيكون "الانتاج: المعرفي المولّد لفرص العمل"، مشددا على أن "الإنتاج الوطني هو الطريق الأساسي حقا لتجاوز الصعوبات والمعضلات الاقتصادية في البلد".

وتحيي إيران اعتبارا من مساء الأحد، عيد النوروز وبدء العام الجديد (1401) وفق التقويم الهجري الشمسي.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم