اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"عام رئاسي أول مليء بالتحديات"... بايدن يحذّر روسيا: ستواجه كارثة إذا غزت أوكرانيا
19-01-2022 | 23:44
المصدر: "النهار"
أقرّ الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، بأنّه كان على الولايات المتحدة بذل مزيد من الجهد في وقت سابق لزيادة فحوص الكشف عن كوفيد-19، وتعهّد بعدم العودة لعمليات الإغلاق، قائلاً إنّ "متحوّر (أوميكرون) لا يدعو للذعر".
وأضاف بايدن للصحافيين، في البيت الأبيض: "هل كان علينا إجراء مزيد من الفحوص في وقت سابق؟ نعم".
وفي خطاب بالسنوية الأولى لتسلّمه الرئاسة، قال بايدن إنّ "العام الأول من رئاستي كان مليئاً بالتحديات".
وأضاف بايدن للصحافيين، في البيت الأبيض: "هل كان علينا إجراء مزيد من الفحوص في وقت سابق؟ نعم".
وفي خطاب بالسنوية الأولى لتسلّمه الرئاسة، قال بايدن إنّ "العام الأول من رئاستي كان مليئاً بالتحديات".
روسيا وأوكرانيا
كما تطرّق بايدن إلى التهديد العسكري الروسي لأوكرانيا، فتوقّع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحرّك داخل أوكرانيا. وقال: "أعتقد أنّ بوتين لا يريد حرباً شاملة".
وأضاف: توقّعي أنه سيتحرك... لابد أن يقوم بشيء"، محذّراً روسيا أنّها "ستُحاسَب وستواجه كارثة إذا قامت بغزو أوكرانيا".
وقال: "ستكون كارثة لروسيا"، محذّراً موسكو من خسائر "فادحة" في الأرواح بساحة القتال وعقوبات "قاسية" غير مسبوقة على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف: توقّعي أنه سيتحرك... لابد أن يقوم بشيء"، محذّراً روسيا أنّها "ستُحاسَب وستواجه كارثة إذا قامت بغزو أوكرانيا".
وقال: "ستكون كارثة لروسيا"، محذّراً موسكو من خسائر "فادحة" في الأرواح بساحة القتال وعقوبات "قاسية" غير مسبوقة على الصعيد الاقتصادي.
أمّا في الملف النووري الإيراني، فلفت بايدن إلى أنّ "تقدّماً يتحقّق في المحادثات النووية مع إيران، هذا ليس وقت الاستسلام فيما يتعلّق بالحل الديبلوماسي".
وتابع: "هذا ليس وقت الاستسلام، يجري إحراز بعض التقدم"، مضيفاً أنّ هناك توافقاً بين مجموعة الدول التي تتفاوض إلى جانب الولايات المتحدة مع طهران.
وحول الانسحاب من أفغانستان، قال بايدن: لم تكُن هناك طريقة سهلة نغادر بها أفغانستان بعد 20 عاماً، ولا أعتذر عن أي شيء، ولو لم نغادر أفغانستان لأرسلنا إليها قوات أكثر بكثير".
الاقتصاد الأميركي
وتابع: "هذا ليس وقت الاستسلام، يجري إحراز بعض التقدم"، مضيفاً أنّ هناك توافقاً بين مجموعة الدول التي تتفاوض إلى جانب الولايات المتحدة مع طهران.
وحول الانسحاب من أفغانستان، قال بايدن: لم تكُن هناك طريقة سهلة نغادر بها أفغانستان بعد 20 عاماً، ولا أعتذر عن أي شيء، ولو لم نغادر أفغانستان لأرسلنا إليها قوات أكثر بكثير".
الاقتصاد الأميركي
وفي خطابه، تطرّق بايدن إلى الواقع الاقتصادي في الولايات المتحدة، فقال: "لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي وظيفة أساسية لضمان ألّا تصبح الأسعار المرتفعة مترسّخة، وأفضل شيء للتصدي للأسعار المرتفعة هو أن يكون الاقتصاد أكثر إنتاجية".
كما لفت إلى أنّ "من الملائم لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن يعيد تقدير دعمه للاقتصاد، ويجب إصلاح الاختلالات في سلاسل التوريد".
