الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

البابا فرنسيس في أول ظهور بعد مغادرة المستشفى: "استريحوا من أعباء الحياة الحديثة" (صور)

المصدر: رويترز- أ ف ب
البابا فرنسيس يُبارك الجموع من شرفة ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (أ ف ب- 18 تموز 2021).
البابا فرنسيس يُبارك الجموع من شرفة ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (أ ف ب- 18 تموز 2021).
A+ A-
ظهر البابا فرنسيس علانية للمرة الأولى منذ العودة إلى الفاتيكان في منتصف الأسبوع الماضي بعد أن أمضى 11 يوماً في المستشفى، وقال للمهنّئين بسلامته إنّة "من الضروري أن يأخذوا استراحة من أعباء الحياة الحديثة".
 
(أ ف ب)
 
وقال البابا في عظته الأسبوعية من نافذة تطلّ على ساحة القديس بطرس: "دعونا نكبح السعي المحموم هنا وهناك الذي تمليه علينا جداول أعمالنا. فلنتعلم أن نأخذ استراحة ونغلق الهاتف المحمول".
 
(أ ف ب)
 
وكان الأطباء استأصلوا جزءاً من قولون البابا (84 عاماً) في جراحة أُجريت يوم الرابع من تموز الجاري في أول أزمة صحية كبيرة يواجهها منذ تولى البابوية قبل ثماني سنوات.
 
(أ ف ب)
 
كذلك، أعرب البابا فرنسيس الذي خرج الأربعاء من المستشفى بعد عشرة أيام من خضوعه لعملية جراحية في القولون، الأحد، عن "تضامنه" مع دول في أوروبا ضربتها الفيضانات، بمناسبة عودته إلى ساحة القديس بطرس للصلاة التقليدية من نافذة الفاتيكان.

واعلن أمام المؤمنين والسياح الذين تجمعوا كالعادة في الساحة لرؤية الحبر الأعظم: "أعرب عن تضامني مع شعوب ألمانيا وبلجيكا وهولندا التي ضربتها كوارث وفيضانات".

وتسببت فيضانات "القرن" بمصرع ما لا يقل عن 183 شخصًا في ألمانيا وبلجيكا وبأضرار جسيمة.

واضطر البابا الواقف خلف مكتبه، والذي بدا عليه التعب وعانى من ضيق في التنفس، إلى التوقف عن الكلام في مرحلة ما بسبب نوبة سعال.

وعاد البابا إلى شقته الصغيرة في مقر إقامة سانت مارتا بالفاتيكان الأربعاء لمواصلة نقاهته بعد خضوعه لعملية "استئصال جزء من القولون الأيسر" في الرابع من تموز في مستشفى جيميلي الجامعي في روما.

أظهر البابا الأرجنتيني صحة جيدة منذ انتخابه في عام 2013، على الرغم من مشيته المتعرجة أحيانا المرتبطة بعرق النسا. وباستثناء عام 2020 الذي تفشى فيه الوباء، اعتادت أوساط البابا الذي قلما يأخذ إجازة، على برنامج عمل مثقل.

وهو لا يخطط لإبطاء هذه الوتيرة. ويوم دخوله المستشفى، أعلن الفاتيكان أن البابا سيزور بودابست ثم سلوفاكيا من 12 أيلول إلى 15 منه.

ومن المحتمل أيضًا أن يشارك البابا فرنسيس في المؤتمر حول المناخ الذي ينظم في غلاسكو في تشرين الثاني، في زيارة أكدها الأساقفة الاسكتلنديون فقط في الوقت الحالي.
 
ويواصل البابا أيضًا التعبير عن رغبته في زيارة لبنان إذا اتضح المشهد السياسي في هذا البلد.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم