الشرطة الكندية: التحرّك لإنهاء الاحتجاجات بات وشيكاً

أعلن قائد شرطة أوتاوا بالإنابة ستيف بيل في مؤتمر صحافي أنّ تحركاً أمنياً لإنهاء احتجاج سائقي الشاحنات الذين يحاصرون وسط العاصمة الكندية منذ ثلاثة أسابيع بات "وشيكاً".

قال بيل أمس إنّ السلطات "بدأت بتشديد الطوق في محيط الاحتجاجات"، بما في ذلك وضع عوائق أمنية وتقييد الوصول إلى وسط المدينة الذي يتجمع فيه سائقو الشاحنات المعارضين لإجراءات كوفيد. 

بدأت الاحتجاجات مع رفض سائقي الشاحنات شرط إلزامية التلقيح ضدّ كوفيد لعبور الحدود الأميركية، لكنّ المطالب تزايدت لتشمل إلغاء كافة التدابير الصحية.

أدّت الاحتجاجات الى قطع ستة معابر حدودية، من بينها طريق تجارة استراتيجي عبر جسر أمباسدور بين ويندسور وأونتاريو وديترويت.

فعّل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قانون الطوارئ الذي يمنح الحكومة صلاحيات جديدة واسعة لوضع حدّ للاحتجاجات، وهي المرة الثانية فقط في تاريخ كندا التي يتم فيها تفعيل هذا الإجراء.

اعتبر ترودو في كلمة أمس أمام مجلس العموم أنّ الاحتجاجات ضدّ التدابير الصحية في كندا لم تعد "سلمية"، مضيفاً أنّه حان الوقت "لاسترجاع الثقة بالمؤسسات".