اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مقتل الصحافي الأميركي برنت رينو وجرح آخر بالرصاص في أوكرانيا (فيديو)
13-03-2022 | 15:55
المصدر: أ ف ب
قتل صحافي أميركي وأصيب آخر بجروح في إطلاق نار الأحد في ضاحية إربين، وهي جبهة قتال ضد القوات الروسية في شمال غرب كييف، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود.
ويعد المصوّر والمخرج برنت رينو (50 عاما) والذي يعمل بشكل مستقل، أول مراسل أجنبي يقتل في الحرب منذ بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط.
ويعد المصوّر والمخرج برنت رينو (50 عاما) والذي يعمل بشكل مستقل، أول مراسل أجنبي يقتل في الحرب منذ بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط.
وقتل صحافي أوكراني في قصف روسي استهدف برج البث التلفزيوني في كييف في الأول من آذار.
وقال الجرّاح الذي تطوّع لمساعدة القوات الأوكرانية دانيلو شابوفالوف إن أحد الأميركيَّين قتل على الفور بينما عالج الثاني بنفسه.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في إربين جثة الضحية. كما أصيب أوكراني كان في السيارة نفسها مع الأميركيَّين.
وقال الجرّاح الذي تطوّع لمساعدة القوات الأوكرانية دانيلو شابوفالوف إن أحد الأميركيَّين قتل على الفور بينما عالج الثاني بنفسه.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في إربين جثة الضحية. كما أصيب أوكراني كان في السيارة نفسها مع الأميركيَّين.
الصحافي الاميركي برنت رينو (news.uark.edu).
وسارع مسؤولون أوكرانيون إلى تحميل القوات الروسية مسؤولية إطلاق النار لكن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد. وسمع مراسلو فرانس برس أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومدفعية في المكان.
وقال شابوفالوف لفرانس برس "تعرّضت السيارة لإطلاق نار. كان داخلها صحافيان وشخص أوكراني".
وأضاف أن الأوكراني والصحافي "أصيبا بجروح وقدّمت لهما الإسعافات الأولية، أما الآخر فأصيب في رقبته وتوفي على الفور".
وأشارت الوثائق التي عثر عليها بحوزة الصحافي الأميركي الذي قتل، إلى أنه مصوّر أفلام وثائقية يبلغ 50 عاما ويدعى برنت رينو.
وكانت بطاقة تعريف صادرة عن "نيويورك تايمس" من بين الوثائق، وهو أمر أدى إلى انتشار معلومات تفيد بأنه يعمل لصالح الصحيفة، لكن الصحيفة الأميركية أكدت أنه لم يكن يعمل لديها عندما قتل.
وقال بيان نشره نائب مدير تحرير الصحيفة كليف ليفي أن "برنت كان مصوّرًا موهوبًا ومخرجًا تعاون مع +نيويورك تايمس+ مدى سنوات".
وأضاف "رغم أنه تعاون مع +ذي تايمز+ في الماضي، لم يكن (لدى مقتله) في مهمة أوكلت إليه من أي من أقسام +ذي تايمز+ في أوكرانيا".
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جايك ساليفان عبر شبكة "سي بي إس" "نتشاور مع الأوكرانيين لتحديد كيفية حصول ذلك"، منددا بعملية القتل "الصادمة والمروعة".
وحصل رينو المتحدر من مدينة ليتل روك في أركنساو، على منحة من "مؤسسة نيمان للصحافة" المرتبطة بجامعة هارفارد عام 2019.
وعمل على مشاريع عدة لإعداد أفلام وثائقية مع شقيقه كريغ وغطى مواضيع متنوعة من أزمة اللاجئين في أميركا الوسطى وصولا إلى قضايا سياسية في مصر ومكافحة التطرف في إفريقيا والشرق الأوسط، بحسب موقع المؤسسة.
وقال شابوفالوف لفرانس برس "تعرّضت السيارة لإطلاق نار. كان داخلها صحافيان وشخص أوكراني".
وأضاف أن الأوكراني والصحافي "أصيبا بجروح وقدّمت لهما الإسعافات الأولية، أما الآخر فأصيب في رقبته وتوفي على الفور".
وأشارت الوثائق التي عثر عليها بحوزة الصحافي الأميركي الذي قتل، إلى أنه مصوّر أفلام وثائقية يبلغ 50 عاما ويدعى برنت رينو.
وكانت بطاقة تعريف صادرة عن "نيويورك تايمس" من بين الوثائق، وهو أمر أدى إلى انتشار معلومات تفيد بأنه يعمل لصالح الصحيفة، لكن الصحيفة الأميركية أكدت أنه لم يكن يعمل لديها عندما قتل.
وقال بيان نشره نائب مدير تحرير الصحيفة كليف ليفي أن "برنت كان مصوّرًا موهوبًا ومخرجًا تعاون مع +نيويورك تايمس+ مدى سنوات".
وأضاف "رغم أنه تعاون مع +ذي تايمز+ في الماضي، لم يكن (لدى مقتله) في مهمة أوكلت إليه من أي من أقسام +ذي تايمز+ في أوكرانيا".
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جايك ساليفان عبر شبكة "سي بي إس" "نتشاور مع الأوكرانيين لتحديد كيفية حصول ذلك"، منددا بعملية القتل "الصادمة والمروعة".
وحصل رينو المتحدر من مدينة ليتل روك في أركنساو، على منحة من "مؤسسة نيمان للصحافة" المرتبطة بجامعة هارفارد عام 2019.
وعمل على مشاريع عدة لإعداد أفلام وثائقية مع شقيقه كريغ وغطى مواضيع متنوعة من أزمة اللاجئين في أميركا الوسطى وصولا إلى قضايا سياسية في مصر ومكافحة التطرف في إفريقيا والشرق الأوسط، بحسب موقع المؤسسة.
- "واصَلوا إطلاق النار" -
وفي فيديو تم التقاطه في المستشفى حيث نُقل لتلقي العلاج وجرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، روى الصحافي الأميركي المصاب خوان أريدوندو ما حصل.
وقال "كنا في طريقنا لتصوير لاجئين يغادرون المنطقة. استقللنا سيارة وعرض أحدهم نقلنا إلى الجهة المقابلة من الجسر".
وتابع "عبرنا نقطة تفتيش وراحوا يطلقون النار علينا. استدار السائق بالسيارة وواصَلوا إطلاق النار".
وفي فيديو تم التقاطه في المستشفى حيث نُقل لتلقي العلاج وجرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، روى الصحافي الأميركي المصاب خوان أريدوندو ما حصل.
وقال "كنا في طريقنا لتصوير لاجئين يغادرون المنطقة. استقللنا سيارة وعرض أحدهم نقلنا إلى الجهة المقابلة من الجسر".
وتابع "عبرنا نقطة تفتيش وراحوا يطلقون النار علينا. استدار السائق بالسيارة وواصَلوا إطلاق النار".
وجاء في تغريدة للجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك "على القوات الروسية (الموجودة) في أوكرانيا أن توقف فورا كل أعمال العنف التي تمارسها ضد الصحافيين والمدنيين، ومَن قتل رينو، أيا كان، يجب أن يحاسب".
وفي العام 2015 نال الأخوان رينو جائزة "بيبودي" عن مسلسل وثائقي حول مدرسة للأطفال تواجه صعوبات في شيكاغو.
ومؤخرا عمل رينو على توثيق تظاهرة لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) في هاريسون في أركنسو التي تعد معقلا لأتباع نظرية تفوّق العرق الابيض. ونشرت أعماله صحيفة "بوسطن غلوب".
