الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مفاوضو الاتفاق حول النووي الإيراني يعودون إلى فيينا في "مهمة صعبة"

المصدر: أ ف ب
مفاوضون يشاركون في اجتماع في فيينا بالنمسا (9 ك1 2021، أ ف ب).
مفاوضون يشاركون في اجتماع في فيينا بالنمسا (9 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
التقى المفاوضون بشأن البرنامج النووي الإيراني، الخميس في فيينا، مؤكدين "عزمهم على العمل بجد" لإنقاذ اتفاق 2015 بعد تحذيرات وجهها الأوروبيون والأميركيون الأسبوع الماضي إلى طهران.

وكان الديبلوماسيون افترقوا الجمعة في أجواء خلافات إذ اتهم الغربيون طهران بالتراجع بالمقارنة مع الوضع في الربيع.

وصرح إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي الذي يقود العملية للصحافيين بأنه بعد "مشاورات مفيدة في العواصم (...) عادوا بتصميم متجدد على العمل بجد".

وستستمر الآن اللقاءات الثنائية واجتماعات الخبراء. 

واضاف مورا: "سنرى ما سيحدث في الأيام المقبلة. إنها مهمة صعبة. يجب أن نردم هوة الخلافات بين المواقف". 

وأكد أن "الشعور بأن الأمر ملح"، وهو التعبير الذي يرد باستمرار في هذا الملف، "أكثر حدة مما هو عادة".

واستمر اجتماع رؤساء الوفود من مختلف الأطراف (روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) الذي بدأ قرابة ظهر الخميس (11,00 ت غ) في قصر كوبورغ الفندق الفخم  في العاصمة النمسوية أكثر من ساعة واحدة بقليل.

وتحدث السفير الروسي ميخائيل أوليانوف عن "أجواء بناءة".

بذلك استؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات بعد دورة الربيع من المفاوضات. فقد بوشرت في نيسان وعلقت في حزيران بسبب انتخاب رئيس إيراني جديد. ولم تستأنف سوى في 29 تشرين الثاني. 

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن المبعوث الأميركي روب مالي الذي يشارك بشكل غير مباشر من خلال الأوروبيين "سينضم إلى المناقشات في نهاية الأسبوع". 

وأضاف: "يجب أن نعرف بسرعة ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى التفاوض بحسن نية"، محذرا من أن "الوقت" أصبح "ضيقا جدا جدا". 

من جانبها جددت طهران رغبتها في "التفاوض بجدية". 

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إن "إصرار الطرفين على مواصلة المحادثات يظهر أنهما يسعيان إلى التوفيق بين مواقفهما". 

من جهته، تحدث وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان مساء الأربعاء. 

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية على موقعها الالكتروني إن بوريل دعا طهران إلى "معالجة المخاوف بشأن البرنامج النووي الحالي" الذي تسارع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. 

وشددت طهران على أن "وفدا من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سيتوجه إلى فيينا للقاء ومناقشة مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، المكلفة مراقبة الطبيعة السلمية للأنشطة النووية. 

ودانت الجمهورية الإسلامية أيضا رد الفعل "السلبي" للأوروبيين، معتبرة أن "الحملات الإعلامية غير بناءة". 

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم