الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كوريا الشماليّة تتباهى بإحداث "هزّة في العالم بإطلاق صاروخ يمكنه بلوغ الولايات المتحدة"

المصدر: رويترز
طلاب يرقصون في بيونغ يانغ خلال احتفالهم بالذكرى الـ74 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري (8 شباط 2022، أ ف ب).
طلاب يرقصون في بيونغ يانغ خلال احتفالهم بالذكرى الـ74 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري (8 شباط 2022، أ ف ب).
A+ A-
تباهت كوريا الشمالية، اليوم الثلثاء، بأنها واحدة من حفنة دول فقط تملك أسلحة نووية وصواريخ متطورة، وبأنها الوحيدة التي تقف في وجه الولايات المتحدة، وتحدث "هزة في العالم" باختبارات الصواريخ.

وتصاعد التوتر الدولي بسبب سلسلة من تجارب الصواريخ البالستية التي أجرتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة في خرق لحظر يفرضه مجلس الأمن الدولي منذ فترة طويلة.
 
وشهد شهر كانون الثاني عددا قياسيا من تلك التجارب مع إطلاق ما لا يقل عن سبعة صواريخ، من بينها نوع جديد من "الصواريخ فوق الصوتية" القادرة على المناورة في سرعات عالية.

وتضمنت التجارب أيضا أول إطلاق منذ عام 2017 لصاروخ (هواسونغ-12) الباليستي متوسط المدى، والذي يمكنه إصابة أراض للولايات المتحدة في المحيط الهادي.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية بكوريا الشمالية في بيان: "في عالم اليوم الذي تهدر فيه الكثير من الدول الوقت في التعامل مع الولايات المتحدة بخضوع وطاعة عمياء، هناك دولة واحدة فقط على ظهر هذا الكوكب يمكنها أن تحدث هزة في العالم بإطلاق صاروخ يمكنه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة".

وأضاف البيان الذي نشر على موقع الوزارة أن سلسلة الاختبارات التي أجريت منذ بداية العام الجديد تمثل "إنجازات رائعة" ساهمت في تعزيز قوة الردع الحربي لكوريا الشمالية.

وتابع البيان: "هناك أكثر من 200 دولة في العالم، لكن القليل منها فقط يمتلك قنابل هيدروجينية وصواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فوق صوتية".

وأشار البيان إلى صاروخ هواسونج-15، وهو أطول الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي اختبرتها بيونغ يانغ من حيث المدى، وجرت تجربته مرة واحدة عام 2017 ويعتقد أنه يتمتع بقدرة على حمل رؤوس نووية إلى أي مكان في الولايات المتحدة.

كما أشار البيان أيضا إلى صاروخ هواسونغ-12، الذي هددت كوريا الشمالية ذات مرة باستخدامه في غوام.

ومنذ عام 2019، توقفت المحادثات التي تجرى مع بيونغ يانغ للتخلي عن أسلحتها أو الحد من امتلاكها مقابل تخفيف العقوبات.

ودعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، يوم الاثنين، لوقف تمويل برامجها النووية والصاروخية وإعطاء الأولوية لاحتياجات شعبها.

ويقول مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون إنهم يخشون من أن إطلاق صاروخ هواسونج-12 في الثلاثين من كانون الثاني قد يكون خطوة نحو الاستئناف الكامل لتجارب كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية.
 
ولم تجر كوريا الشمالية أي اختبارات نووية أو تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات منذ عام 2017. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم