الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

اوستراليا تعلن منعها من ممارسة "حقّ زيارة" أحد مواطنيها الموقوفين في هونغ كونغ

المصدر: أ ف ب
اشخاص يمرون قرب باعة متجولين في حي شام شوي بو في هونغ كونغ (4 شباط 2022، ا ف ب).
اشخاص يمرون قرب باعة متجولين في حي شام شوي بو في هونغ كونغ (4 شباط 2022، ا ف ب).
A+ A-
أعلنت وزارة الخارجية الأوسترالية، الثلثاء، أن أوستراليا مُنعت من ممارسة حقّها بزيارة أحد مواطنيها الحامل أيضًا الجنسية الصينية، بعد أن اعتُقل في هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي.

وأشارت السلطات الأوسترالية إلى أنها علمت بتوقيف مواطنها في هونغ كونغ في كانون الثاني 2021، لكنها لم تتمكّن من "زيارته رغم الطلبات المتكررة". ولم تُفصح عن هويته. 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوسترالية: "يُعدّ هذا الفرد مواطنًا صينيًا بموجب القوانين الصينية حول المواطنية والتي لا تعترف بالجنسية المزدوجة".

وتحوّلت هونغ كونغ التي لطالما اعتُبرت المكان الوحيد في الصين الذي يفسح في المجال امام حرية التعبير، منذ دخول قانون الأمن القومي في العام 2020 الذي فرضته بيجينغ حيز التنفيذ، والذي أدى إلى تكميم المعارضة بعد التظاهرات الضخمة المؤيدة للديموقراطية في العام 2019.

وأعلنت وزارة الخارجية الأوسترالية أن مسؤولين من القنصلية تمكّنوا من حضور جلسات المحكمة وكانوا "على اتصال منتظم بمحامي الشخص المعني".

وقالت الوزارة: "أبدت أوستراليا والعديد من الدول الأخرى قلقها حيال تآكل الحريات الأساسية والحكم الذاتي في هونغ كونغ ودعت سلطات هونغ كونغ والصين إلى احترام التزاماتها في مسألة حقوق الانسان".

وأوقف أكثر من 160 شخصًا بموجب قانون الأمن القومي، بينهم صحافيون وناشطون مؤيدون للديموقراطية. 

وغالبًا ما يحرمون من الإفراج عنهم بكفالة ويمضي العديد من الأشخاص أشهر خلف القضبان قبل أن يُحاكَموا. ومنهم من يحمل جنسية مزدوجة مثل قطب الإعلام مؤسس موقع "آبل ديلي" جيمي لاي حامل الجنسيتين الصينية والبريطانية.

وحُكم عليه لمشاركته في العام 2020 في وقفة احتجاجية تكريمًا لضحايا القمع المميت في بيجينغ في العام 1989.

وكانت قد أعربت أوستراليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة في السابق عن قلقها من أن تُحرم من حقّ الزيارة لمواطنيها المعتقلين والحاملين جنسية مزدوجة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم