السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أوستراليا تعلن برنامجاً لتعزيز وجودها في القارة القطبيّة الجنوبيّة

المصدر: أ ف ب
موريسون خلال اجتماع في ملبورن مع أعضاء الرباعية الهند واليابان والولايات المتحدة وأوستراليا (11 شباط 2022، أ ب).
موريسون خلال اجتماع في ملبورن مع أعضاء الرباعية الهند واليابان والولايات المتحدة وأوستراليا (11 شباط 2022، أ ب).
A+ A-
اعلنت اوستراليا، الثلثاء، عن برنامج قيمته 575 مليون دولار اميركي لتعزيز وجودها وعمليات المراقبة التي تجريها في القارة القطبية الجنوبية، لمواجهة الاهتمام الصيني المتزايد بالقطب. 
 
ستمنح خطة التمويل العشرية هذه أوستراليا "عيونًا على القارة القطبية الجنوبية"، بحسب رئيس الوزراء سكوت موريسون، من خلال زيادة قدرة البلاد على درس مناطق التندرا المتجمدة والمياه المحيطة ومراقبتها باستخدام طائرات مسيرة ومروحيات ومركبات ذاتية القيادة.
 
وطالبت أوستراليا بالاستحواذ على 42% من أراضي القارة القطبية الجنوبية، أي أكثر من أي دولة أخرى، لكنها تفتقر إلى القدرة على الوصول إلى المناطق النائية في القارة.
 
تخشى كانبيرا من أن تستغل بيجينغ أو موسكو اللتان تنشطان بشكل متزايد في القارة، هذا الفراغ.
 
سيُخصص ما يقرب من نصف التمويل الأوسترالي الجديد لزيادة قدرات التنقل داخل هذه المنطقة ووضع خرائط لأقصى شرق القارة القطبية الجنوبية من الجو باستخدام طائرات مسيرة ومن خلال شراء أربع مروحيات جديدة للمسافات المتوسطة.
 
يشمل البرنامج كذلك مشاريع بيئية، ويُخصص 5 ملايين دولار منه لإجراء أبحاث عن آثار تغير المناخ على الجبال الجليدية في القطب الجنوبي ولمساعدة دول المحيط الهادئ على مراقبة ارتفاع منسوب مياه البحر.
 
ورفض موريسون التعليق على مخاوفه حيال اهتمام الصين المتزايد بأنتركتيكا، واكتفى بالقول "إنهم لا يشاركون أوستراليا نفس الأهداف". 
 
وتواصل الصين التي تملك محطتين مفتوحتين على مدار العام في القارة القطبية الجنوبية، استثمارها في المنطقة. 
 
وتتخلف بيجينغ عن الولايات المتحدة التي تحظى بأكبر تواجد في القارة القطبية الجنوبية مع 1400 شخص في محطاتها الثلاث على مدار العام، قبل الوباء. 
 
حذر معهد السياسة الاستراتيجية الاوسترالي النافذ مؤخرًا في تقرير من أن القارة القطبية الجنوبية أصبحت مكانًا "للمنافسة الجيوسياسية". وأوصى بالعديد من الإجراءات لفرض الحظر على الأنشطة العسكرية والتعدين هناك. 
 
حث مؤلف التقرير إيفان بلوم، الخبير القطبي في مركز وودرو ويلسون للأبحاث، الولايات المتحدة وأوستراليا على "إدارة العلاقات بعناية مع المنافسين الاستراتيجيين" وإن "كانت  الصين وروسيا لا تستجيبان أحيانًا لنداءات التسوية". 
 
واكد أن التعاون أمر حيوي عندما يتعلق الأمر بإدارة القطب الجنوبي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم