الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

الهدوء يعود إلى شوارع واغادوغو غداة الانقلاب الجديد في بوركينا فاسو

المصدر: "أ ف ب"
من الانقلاب العسكري في واغادوغو (أ ف ب).
من الانقلاب العسكري في واغادوغو (أ ف ب).
A+ A-
عاد الهدوء صباح اليوم إلى شوارع واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو غداة أزمة بين الجيش والمجلس العسكري الحاكم أدّت في المساء إلى انقلاب وتغيير الرّجل القوي الذي يقود البلاد.

أقال العسكريّون اللّفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي وصل هو نفسه إلى السلطة في كانون الثاني على أثر انقلاب، من منصبه وعيّنوا بدلاً منه الكابتن الشاب إبراهيم تراوري 34 عاماً على رأس المجموعة الحاكمة.

واستؤنفت حركة المرور صباح اليوم على المحاور الرئيسيّة في واغادوغو التي أغلقها الجنود الجمعة، بعد ليلة هادئة كما ذكر صحافيّون من وكالة "فرانس برس".

إلّا أنّ قوّات أمنيّة ما زالت تحاصر التلفزيون الوطني بسيّارات بيك آب ومدرّعات وعدد كبير من الجنود الرّاجلين أو على دراجات نارية.

وفُتحت المحاور الرئيسيّة للعاصمة وكذلك محطّات الوقود.

ونشرت قوّات أصغر حجماً أمام الثّكنات وفي ساحة الأمّة في وسط المدينة.

كما فُتحت المتاجر تدريجيّاً وكذلك بعض المحلّات في سوق واغادوغو الكبير.

وأعلن عسكريّون في بيان متلفز مساء الجمعة إقالة داميبا.

وفي نهاية يوم شهد إطلاق رصاص في حيّ مقرّ الرّئاسة في العاصمة واغادوغو، تحدّث حوالي 15 عسكريّاً بعضهم ملثّمون عبر التلفزيون الوطني.

وقال العسكريّون في بيان تلاه أحدهم إنّه "تمّت إقالة اللفتنانت كولونيل داميبا من منصبه كرئيس للحركة الوطنيّة للإنقاذ والإصلاح" وهي الهيئة الحاكمة للمجلس العسكري.

وأوضحوا أنّ "الّنقيب إبراهيم تراوري أصبح الرّئيس الجديد للمجلس العسكري".

كما أعلنوا "إغلاق الحدود البريّة والجويّة اعتباراً من منتصف اللّيل، وتعليق العمل بالدّستور وحلّ الحكومة والمجلس التّشريعي الانتقالي".

وبرّر العسكريّون خطوتهم بـ"التدهور المستمرّ للوضع الأمني في البلاد".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم