الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

معلّمون يُضرِبون ويتظاهرون في عدد من المدن الإيرانية

المصدر: "أ ف ب"
معلّمون يُضرِبون ويتظاهرون في عدد من المدن الإيرانية.
معلّمون يُضرِبون ويتظاهرون في عدد من المدن الإيرانية.
A+ A-
تظاهر آلاف المعلّمين الإيرانيين مرة جديدة أمس احتجاجاً على بطء تطبيق إصلاحات للأجور ورواتب التقاعد، وفق ما أوردت صحف، في احتجاجات تخلّلتها مطالبة بإفراج عن زملاء "موقوفين".

واحتجاجات أمس هي الأحدث في سلسلة من التحركات التي تقيمها في الآونة الأخيرة قطاعات مهنية إيرانية عدة في الجمهورية الإسلامية، احتجاجاً على الظروف المعيشية والاقتصادية التي تزيدها صعوبة العقوبات الأميركية.

وأفادت صحيفة "أرمان ملي" الإصلاحية في عددها الصادر اليوم، أن معلّمي مدارس اعتصموا أمس أمام مقر مجلس الشورى في طهران، إضافة إلى مقرات تابعة لوزارة التربية في مدن عدة منها أصفهان وشيراز.

وأوضحت الصحيفة أن "أمس كان اليوم الثالث توالياً ينظمّ فيه المعلمون احتجاجات على الظروف الراهنة".

من جهتها، أشارت وكالة "إيلنا" الى أنّ "المعلمين المحتجين في محافظة البرز غرب طهران، رفعوا لافتات تطالب بـ"الافراج عن المعلمين الموقوفين"، في إشارة لزملاء أفادت تقارير عن تعرضهم للتوقيف خلال احتجاجات سابقة.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية أفادت الشهر الماضي عن تنظيم مئات المعلمين احتجاجات في مدن عدة، احتجاجاً على بطء إصلاح الأجور ورواتب التقاعد.

ورفع المحتجون الإثنين سلسلة مطالب، تضاف إليها على سبيل المثال، مساواة رواتبهم برواتب أقرانهم في مجالات أخرى من القطاع العام، وفق "إيلنا".

ونقلت الوكالة عن محتجّ في مدينة يزد قوله "للأسف، راتب معلم يحمل شهادة عليا وأحياناً شهادة دكتوراه، يناهز 4,5 مليون تومان أيّ نحو 160 دولاراً أميركياً شهرياً".

وتشهد إيران منذ أعوام أزمة اقتصادية ومعيشية حادة تعود بالدرجة الأولى الى العقوبات الأميركية التي انعكست تراجعا في سعر صرف العملة وزيادة في التضخم. وقدّر البنك الدولي نسبته بنحو 43 بالمئة بين نيسان وتشرين الثاني 2021.

كما انتقد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأحد بعض القرارات الاقتصادية "الخاطئة" التي اتخذتها الحكومة خلال العقد الماضي، معتبراً أنها كانت سبباً في تحقيق مؤشرات اقتصادية "غير مرضية".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم