الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

اتفاق أميركا وإيران يشجّع كيم على التصعيد؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر استعراضاً عسكرياً لجيشه - "أ ب"
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر استعراضاً عسكرياً لجيشه - "أ ب"
A+ A-
قد لا تغيب كوريا الشمالية كثيراً عن الحدث. اليوم، تحجبها ملفّات ساخنة أخرى حول العالم مثل التوتّر الغربيّ-الروسيّ حول أوكرانيا أو التوتّر الأميركيّ-الصينيّ بشأن تايوان وغيرهما. لكنّ الأمن في شبه الجزيرة الكوريّة قابل للتدهور مجدّداً. صدر في وقت سابق من الشهر الحاليّ تقرير مشترك عن "معهد آيسان للدراسات السياسيّة" ومؤسّسة "راند" توقّع أن يملك الزعيم الكوريّ الشماليّ كيم جونغ أون بين 151 و242 قنبلة نوويّة سنة 2027. ليس واضحاً مدى تحمّل الولايات المتحدة مساراً كهذا خصوصاً مع تطوير بيونغ يانغ صواريخها البالستية العابرة للقارات والتي قد تصل إلى العشرات وفقاً للتقرير نفسه. لا تتوقّف التطوّرات عند هذا الحدّ. ذكرت وكالة الأنباء الكوريّة الجنوبيّة "يونهاب" في 11 نيسان أنّ السلطات في سيول وواشنطن تعتقد أنّ بيونغ يانغ جاهزة لنشر غوّاصة جديدة بزنة 3000 طنّ لكنّها تنتظر الوقت المناسب لذلك. ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إنّ السلطات تدرس أفضل توقيت لنشرها من أجل إحداث تأثير استراتيجيّ عبر زيادة الضغط على الولايات المتحدة. وتسمح الغوّاصة بإضافة المنصّات القابلة لتسليم القنابل النوويّة إلى أهدافها. رسالتانكم يمكن لكيم انتظار بقاء بلاده بعيدة من أولويّات الإدارة الجديدة ليس واضحاً هو الآخر. لكن من غير المرجّح أن ينتظر كثيراً. فإضافة ملفّ ساخن على أجندة بايدن الخارجيّة المكتظّة أصلاً بالاستحقاقات يخدم كوريا الشماليّة. وجّهت بيونغ يانغ رسالتين بارزتين منذ مطلع السنة إلى الإدارة. في كانون الثاني، عرضت ما وصفته بأنّه "أقوى سلاح في العالم" وهو عبارة عن "صواريخ بالستية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم