الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

قصف مدرسة لجأ إليها مدنيون في ماريوبول... أطفال ومسنّون تحت الأنقاض

المصدر: "أ ف ب"
ضحايا القصف الروسي على مدن أوكرانية عدّة (أ ف ب).
ضحايا القصف الروسي على مدن أوكرانية عدّة (أ ف ب).
A+ A-
قصف الجيش الروسي مدرسة للفنون استخدمت ملجأ لمئات الأشخاص في ماريوبول بجنوب شرق أوكرانيا، وفق ما ذكرت السلطات المحلية الأحد، مضيفة أنّ مدنيين عالقون تحت الأنقاض.
 
وأعلنت بلدية هذه المدينة الساحلية المحاصرة من قبل قوات موسكو أنه "أمس (السبت)، ألقى المحتلون الروس قنابل على مدرسة الفنون جي12 الواقعة على الضفة اليسرى لماريوبول لجأ اليها 400 من سكانها - من نساء وأطفال ومسنين -".
 
وأضافت في بيان نشر عبر "تليغرام": "نعلم أن المبنى دمر وأن المدنيين السلميين ما زالوا تحت الأنقاض. والعمل جار لتحديد عدد الضحايا".
 
وتُستَهدف ماريوبول المدينة الكبرى في جنوب شرق أوكرانيا منذ عدة أسابيع بقصف عنيف من قبل القوات الروسية وحلفائها الانفصاليين الموالين لموسكو.
 
من جهة أخرى، اتهم حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو موسكو الأحد: "بترحيل أكثر من ألف من سكان ماريوبول" يعيشون في شرق المدينة إلى روسيا، قسرا من دون أن يوضح متى حدث ذلك.
 
وقال إنّ القوات الروسية أقامت "معسكرات فرز" يتم فيها "التحقق من الهواتف النقالة" لسكان ماريوبول قبل "مصادرة أوراقهم الثبوتية". وأضاف عبر "فايسبوك" أنّه بعد ذلك "يتم إرسالهم إلى روسيا"، مشيراً إلى أنّ "مصيرهم على الجانب الآخر (من الحدود) غير معروف".
 
واتهمت أوكرانيا الخميس موسكو بقصف مسرح في المدينة لجأ إليه مئات السكان متجاهلة تحذير "ديتي" ("أطفال" بالروسية) المكتوب على الأرض بأحرف ضخمة بجوار المبنى. ولم تنشر حتى الآن اي حصيلة للضحايا.
 
وفقًا لكيف قُتل أكثر من 2100 شخص في ماريوبول منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط.
 
ويختبئ المدنيون في الأقبية ويعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والماء. وروى ناجون ان الجثث ملقاة في الشوارع لعدة أيام في حين يواجهون الجوع والعطش والبرد القارس.
 
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب الأحد إن إلحاق "مثل هذه الأمور بمدينة مسالمة (...) عمل إرهابي سيبقى في الذاكرة حتى في القرن المقبل". وأضاف أن حصار ماريوبول "سيسجل في التاريخ للمحاسبة لجرائم الحرب".
 
للمدينة أهمية استراتيجية لان الاستيلاء عليها سيسمح لروسيا باتصال قواتها في شبه جزيرة القرم مع تلك الموجودة في دونباس (شرق) ومنع الأوكرانيين من الوصول إلى بحر آزوف.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم