الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

فرنسا: إرجاء جديد لمحاكمة متّهمين باعتداءات كانون الثاني 2015

المصدر: أ ف ب
مسعفون ينقلون جريحا بالقرب من قاعة باتاكلان في وسط باريس، بعد سلسلة هجمات منسقة في باريس (14 ت2 2015، أ ف ب).
مسعفون ينقلون جريحا بالقرب من قاعة باتاكلان في وسط باريس، بعد سلسلة هجمات منسقة في باريس (14 ت2 2015، أ ف ب).
A+ A-
أعلن رئيس محكمة الجنايات الخاصة الفرنسية إرجاء محاكمة متهمين باعتداءات كانون الثاني 2015 لاسبوع ثالث، بعدما كان مقررا أن تُستأنف الاثنين في باريس بعد أسبوعين من تعليقها، إذ إن المتهم الرئيسي لا يزال يظهر عوارض كوفيد-19.

وقال رئيس المحكمة ريجي دو جورنا إنه تمّ تمديد تعليق المحاكمة "حتى الاثنين 23 تشرين الثاني، في انتظار أن (يؤكد) فحص طبي جديد" قدرة المتهم علي رضا بولات الذي لم يكن موجوداً صباح الاثنين في قفص الاتهام، على المثول.

ويحاكم 14 شخصا، ثلاثة منهم غيابيا، منذ الثاني من أيلول لتقديمهم دعما لوجستيا لمنفذي الاعتداءات على مجلة "شارلي إيبدو" وعنصر نسائي من الشرطة البلدية في مونروج ومتجر "ايبر كاشير". وخلفت الاعتداءات 17 قتيلا وصدمة على المستوى الدولي.

وفي 31 تشرين الأول، تمّ رصد إصابة علي رضا بولات بكوفيد-19، ما أدى إلى تعليق أول للجلسات تم تمديده مرات عدة.

وبولت هو المتهم الوحيد الذي مثل امام محكمة الجنايات الخاصة، وسيحاكم بتهمة "التواطؤ" في جرائم إرهابية.

بعد ذلك، اكتُشفت أيضاً إصابة سعيد مخلوف ومتين كاراسولار بالوباء، لكن اي عوارض لم تعد تظهر عليهما.

وكان بولات رفض الخضوع لفحص طبي أول. وأعلن رئيس محكمة الجنايات الجمعة استئناف الجلسات "لعدم وجود أي موانع طبية أو صحية بعد الآن".

ولا يزال بولات في الحجر في سجن تتوافر فيه الشروط الصحية، وخضع أخيراً لفحص طبي السبت.
 
واعتبر الطبيب أن "الاضطرابات في الجهاز الهضمي التي يعانيها حالياً غير متناسبة" مع مثوله أمام المحكمة، وفق قول دو جورنا.

وقال القاضي: "بسبب خلاصات هذا الفحص، اتُخذ قرار عدم إخراج علي رضا بولات".

والمحاكمة معلقة منذ 30 تشرين الأول، في وقت تجري مرافعات الأطراف المدنية قبل أسبوعين من النهاية المرتقبة لهذه المحاكمة التاريخية، ما يجعل موعد المداولة غير معروف.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم