الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"يحاولون سرقة الانتخابات"... اتّهامات ترامب القديمة- الجديدة بـ"تزوير" النتائج

المصدر: "أ ف ب"
ترامب مخاطباً جمهوره عشية الانتخابات (أ ف ب).
ترامب مخاطباً جمهوره عشية الانتخابات (أ ف ب).
A+ A-
اتهم دونالد ترامب، ليل الثلثاء- الأربعاء، الديموقراطيين، بمحاولة "سرقة" الانتخابات الرئاسية الأميركية، قبل أن يعلن فوزه رغم استمرار فرز الأصوات. وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي مراراً أن الانتخابات التي يخوضها "مزورة"، لا سيما حين كان في وضع سيء في استطلاعات الرأي.

في الآتي، أبرز تصريحاته في هذا المجال:

2012: انتخاب أوباما "زائف"
عام 2012، نشر الملياردير النيويوركي الذي فكّر مرات عدذة بالترشح للرئاسة، وأثار شكوكاً حول جنسية باراك أوباما، شائعات مفادها أن آلات التصويت ستلغي الأصوات التي تصب لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني.

حين أُعيد انتخاب باراك أوباما بنسبة 51,06 بالمئة من الأصوات، مقابل 47,2 بالمئة لميت رومني، أطلق دونالد ترامب تغريدات غاضبة كتب فيها: "هذه الانتخابات زائفة ومهزلة. لسنا في ديموقراطية!".

الانتخابات التمهيدية 2016: قواعد "ملفقة"
خلال الانتخابات التمهيدية للجمهوريين عام 2016، اتهم المرشح ترامب منافسه تيد كروز بالتزوير بعد فوز هذا الاخير في أيوا.

طالب باقتراع جديد أو إلغاء الأصوات التي صبت لصالح السناتور. اتهم الحزب الجمهوري بعرقلة تسميته مندداً بقواعد "ملفقة" لمنح أصوات المندوبين.

في مطلع نيسان، فاز تيد كروز في ويسكونسن بحصوله على 49 بالمئة من الاصوات، مقابل 14 بالمئة لدونالد ترامب. وصف فريق منافسه بأنه "حصان طروادة لقادة الحزب الذين يحاولون عدم تسمية ترامب مرشحاً".

الانتخابات الرئاسية 2016: قبول النتائج؟ "سأرى"
كثّف دونالد ترامب، بعد أن أصبح مرشحاً للحزب الجمهوري للرئاسة، الاتهامات بالتزوير خلال حملته في مواجهة الديموقراطية هيلاري كلينتون، خاصة عندما يكون في وضع صعب.

وقال لشبكة "فوكس نيوز" في 1 آب 2016: "صدقوني، يجب أن نكون متنبهين في 8 تشرين الثاني لأن هذه الانتخابات ستكون مزورة".

وكتب في تغريدة: "بالطبع تحصل عمليات تزوير انتخابي واسعة قبل الاقتراع ويوم الانتخابات. لماذا ينفي المسؤولون الجمهوريون ذلك؟ ما هذه السذاجة!"، فيما كان يواجه قضية نشر مقطع فيديو يقول فيه أن "بامكانه الامساك بالنساء عبر أعضائهن الحميمة".

وكان يشجع أنصاره على مراقبة مراكز الاقتراع "في مناطق معينة" (الأحياء ذات الغالبية الديموقراطية من السود) وحثهم على "منع هيلاري الشريرة من تزوير هذه الانتخابات!".

في 20 تشرين الأول، رفض ترامب التعهد بالاعتراف بنتائج الانتخابات، في قطيعة كبرى مع التقليد الديموقراطي الأميركي. قال أمام حشد في آخر مناظرة متلفزة له: "سأرى حينها".

تشرين الثاني 2016: "لقد فزت بالتصويت الشعبي"
حين انتخب رئيساً، أكّد ترامب أنه لم يفز فقط بغالبية أصوات كبار الناخبين وإنما في التصويت الشعبي أيضاً. بالواقع، فإن هيلاري كلينتون نالت 48,18 بالمئة من الأصوات مقابل 46,09 بالمئة لترامب.

"بالإضافة إلى فوز ساحق في الهيئة الناخبة (لكبار الناخبين) لقد فزت بالتصويت الشعبي إذا اقتطعتم أصوات ملايين الأشخاص الذين صوتوا بشكل غير قانوني"، قال ترامب آنذاك.

وعلى الرغم من فوزه، قال: "تزوير خطير في فرجينيا ونيوهامبشر وكاليفورنيا، لماذا لا تتحدث وسائل الإعلام عنه؟ تحيز خطير- مشكلة كبيرة!".

صيف 2020: لا للتصويت بالمراسلة
أثار دونالد ترامب شكوكاً طوال الصيف حول صلاحية الانتخابات والتي قوضتها، حسب قوله، الأعداد الكبرى للتصويت عبر البريد بسبب انتشار وباء كوفيد-19.
وقال تكراراً: "ستكون هذه الانتخابات الأكثر تزويراً في الولايات المتحدة".

دعا ترامب الذي كان منافسه جو بايدن يتقدم عليه في استطلاعات الرأي، في 24 أيلول إلى إلغاء البطاقات التي ترسل عبر البريد. وقال: "دعونا نتخلص من هذه البطاقات وسيكون الأمر سلمياً جداً".

في اليوم نفسه، رفض التعهد بضمان انتقال سلمي للسلطة. وقال من البيت الأبيض: "يجب أن نرى ما سيحصل".

تشرين الثاني 2020: الديموقراطيون يحاولون "سرقة" الانتخابات
في ليلة الانتخابات، اتهم ترامب الديموقراطيين بمحاولة "سرقة فوزه الكبير" في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكتب على "تويتر": "نحن متقدمون وبفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن ندعهم أبداً يقومون بذلك".

ثم قال لاحقاً في البيت الابيض: "لقد فزنا في الانتخابات" فيما لا يزال فرز الأصوات مستمراً.

وقال ترامب في كلمة مقتضبة: "بصراحة، لقد فزنا في الانتخابات"، متحدثا عن "تزوير" ومعلناً أنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم