ما إن تخطب إحدى الصديقات، حتى يبدأ التغيير بشخصيتها، الأمر هذا عاديّ جدًا. إذ إنّ الفتاة أو حتى الشاب، يدخلان عالمًا جديدًا، يتطلب وعيًا كاملًا، وتحمّلًا للمسؤولية.
هذه المسؤولية، تتطلّب تغيرًا في الشخصية لما في صالح العلاقة والترابط وتكوين الأسرة. إلّا أنّ هذا لا يعني التغيّر على الأصدقاء أو حتى التقليل من قيمتهم وإهانتهم. إذ يجب على الصديقة المحافظة على صديقتها أو صديقها، خاصة ما إذا كان وفيًا(ةً) معها.
إليكم بعض تلك الأمور التي قد تعمد الفتاة المخطوبة إلى كتمانها وعدم إفشائها إلى أصدقائها المقرّبين:
1- المشاكل التي قد تقوم بها والدتها، يوم خطوبتها، أو الأيام التي ستليها، والتي ستستكمل إلى يوم زفافها، وانتقالها إلى منزل زوجها، أو انفصالها وطلاقها عن زوجها.. وهكذا سترتاح الأمّ.
2- بخل الشريك.. واحد من الأمور التي قد تقوم الصديقة بإخفائها عن أصدقائها، لا لشيء سوى أنّها خجلة من الأمر.
3- الأسرار.. ستصبح صديقتك المخطوبة أكثر كتمانًا، ولن تعود تتبادل معك الأسرار ذاتها التي كنتم تتبادلونها في السابق، الأمر متعلّق بأنّها بدأت بتكوين أسرة خاصّة لها، وبات لديها مكان آخر تنقل الأسرار إليه، ألا وهو خطيبها.
4- الإعجاب بشخص آخر، أو حمل بعض المشاعر في القلب إلى شخص آخر، هذا الأمر من الصعب جدًا الإفصاح عنه، خاصة عند أخذ قرار الارتباط بشخص آخر.
5- كذلك قد تعمد المخطوبة، وعقب خطوبتها، إلى وضع عدد من الخطوط أو حتى إيقاف التواصل مع بعض الصديقات، دون إنذار مسبق، وذلك خوفًا من أن يخطفوا خطيبها.
