السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

دلائل تشير على أنك خروف لا أكثر

محمد شهابي
محمد شهابي
صورة
صورة
A+ A-

أنت تأكل دون أن تفكر إذًا أنت خروفعبارة تنطبق على كثر من البشر من حولنا، هم اختاروا على أن يكونوا كالأنعام، لا أكثر من ذلك.

بشر يمتنعون عن بذل الجهد، هدفهم في الحياة، هو تناول الطعام، من لحم ودجاج وأسماك وأرز وغيرها من مأكل ومشرب، بالإضافة إلى تأمين فراش يمدون أجسادهم عليه، ويمتنعون عن بذل أيّ جهد آخر. إلا أننا ليس لهذا الشيء خلقنا أو وجدنا.

وجودنا على هذا الكوكب سببه؛ قد يكون مرتبطًا بنضال في البلد الذي نعيش فيه، لتأمين حريته من شر يحكمه. أو قد يكون مرتبطًا بقيادة مجتمع أو مجموعة معينة، نحو تحقيق الهدف الذي اجتمعتم عليه؛ من حريات ومسكن وعلم ومعيشة أفضل.

أو لعلّه مرتبط بحماية مجموعة من الحيوانات، عبر إيجاد مأوى لها. أو صناعة وسائل التنقل كالسيارات والطيارات أو الدراجات.

أسباب وجودنا على هذا الكوكب كثيرة، فمن بيننا من كُتب له أن يكون عالماً، رائد فضاء، مربي أجيال، مخترع، سائق، رسام، جندي، عامل نظافة، حرفي، إعلامي، طبيب وغيرها من المهن. ما يعني أنّ لكلّ واحد في هذا العالم دور يجب أن يقوم به.

أو ربما قد يكون دورنا في الحياة، أن نكون مزارعين، أو أصحاب أرض صغيرة، نعيش فيها مع زوجتنا، أو أن نمتلك منزلًا صغيرًا، مع مساحة أمامه، نحرثها ونزرعها، ثم نحصد محصولها، مع تنسيق بعض الورود والنباتات فيها للزينة، وقد نربي بعض الدجاج كذلك وماعزتين وبقرة لنحصل على حليبها.

هذا كلّه يعني، أنّ لكلّ واحد فينا حلم، فهيا قم من فراشك واسعى نحو تحقيقه... وتذكر دائمًا: أنت تنجح إذًا أنت موجود. ومن لا يعمل لا يفشل، هذا كي لا يخيب أملك، وجرّب دائماً مرة أخرى. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم