إعلان

كيف باتت حياة أطفال أوكرانيا اليوم؟

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
هرب الأطفال من قذيفة روسية
هرب الأطفال من قذيفة روسية
A+ A-
انقلبت حياة أطفال أوكرانيا مع احتدام الصراع العسكري، بين بلادهم والغازي الروسي، رأسًا على عقب. فرحهم ولهوهم قد تحوّل إلى صراخ وفزع، نتيجة للغارات الروسية التي لم تتوقف على بلادهم منذ أكثر من 27 يومًا.
 
وكحال أيّ صراع عسكري، اضطر الأطفال إلى الهرب مع عائلاتهم، إلى مناطق أكثر أمنًا، تاركين خلفهم ذكريات وأصدقاء، لم يرغبوا بنسيانها أو حتى تركها. قالت لهم أمهاتهم؛ إنّهم "في رحلة شتوية، وعليهم الرحيل عن البلاد لفترة مؤقتة"؛ هي كذبة بيضاء، إلّا أنّها ضروريّة لنفسيّة أطفال النزاعات.
 
سيترك هذا النزاع في ذاكرة الأطفال الأوكران ألمًا كبيرًا، إذ سجّل حتى اللحظة سقوط ما لا يقلّ عن 117 طفلًا قتيلًا نتيجة للحرب الروسية، وفق ما قاله الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، في كلمة له أمام البرلمان الإيطالي يوم أمس الثلثاء.
 
القتلى الأطفال الـ 117 - حتى اللحظة -، كانوا قبل الحرب، جزءًا من التركيبة الأوكرانية؛ منهم الأطفال الرّضع، والأبناء، وآخرون كانوا طلاب مدارس، وزملاء، وأصدقاء. رحلوا جميعًا موتى برصاصة روسيّة أو قذيفة مدفعيّة. ومن بقي منهم باتوا جرحى، ومتألمين، ولاجئين ونازحين.
 
هؤلاء الذين نجوا سيكونون شاهدين على مباني تمّ تسويتها بالأرض، ومدارس تحوّلت رمادًا نتيجة قصفها، وباحات وحدائق أحرقت، وأخرى أضحت ساحات حرب أو مراكز عسكريّة. وماذا بقي للأطفال، لا شيء! إلّا أنّ يومًا، ستنتهي الحرب، وسيعود الأطفال لبناء ما دمّره الغازي.
 
في هذه الصور، نماذج لما باتت عليه حياة أطفال أوكرانيا:
 
1- قتلى!
2- مصابون
3- جرحى
4- مرضى
5- هاربون
6- نازحون
7- لاجئون
8- مفارقون
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم