يقال أنّ مقارنة نفسك بالآخرين أمر ضارّ وغير صحّي لك، وهذا صحيح إلى حدّ ما، لكن إذا فكّرنا بها من منظور آخر سنجد لها فوائد عديدة، قد يثير ذلك استغرابك، لكن يمكنك بالمقارنة فعلاً أن تجد شخصيتك المستقلّة، وأن تعزّز احترامك لذاتك. كيف؟! هذا ما ستعرفه في هذا التقرير.
- إنجاز المزيد في حياتك
مقارنة نفسك بالآخرين تساهم في إلهامك، الأمر الذي يساعدك على تطوير ذاتك. قد يكون دافعك في ذلك مدى إنتاجيّة شخص آخر أو مثابرته. قارن نفسك بهؤلاء الأشخاص وحاول اتّباع أفضل عاداتهم. ومع ذلك، تذكّر أنّ عدد المعجبين الذي يحصده الآخرون، ليس أمراً يستحقّ المقارنة بل يعتبر سخافة.
- تتعلّم الامتنان أكثر
عندما نسعى لنكون الأفضل، فإنّنا نميل إلى اعتبار وجود الأشياء العادية في حياتنا أمراً طبيعيًّا. لذلك قد تساعدك مقارنة حياتك بحياة الآخرين على تعويد نفسك على الشعور بالامتنان. مجرّد إدراكك حقيقة أنّك تملك منزلاً وسريراً، ولديك ما يكفيك من الطعام يعزّز تقديرك لحياتك.
- تتعلّم التعامل مع الندم
وجدت دراسة أجرتها جامعة كونكورديا أنّ مقارنة مشاعر الندم لدينا مع الآخرين يمكنها أن تصقل المشاعر الإيجابيّة. شارك في هذه التجربة 104 أشخاص من مختلف الأعمار، طلب منهم الحديث عن أكثر ما يتأسّفون عليه. وقد أظهر أولئك الذين شعروا بأنّ ندم الآخرين كان أسوأ من ندمهم زيادةً في المشاعر الإيجابيّة لديهم.
- حلّ المشكلات
يمكننا التعرّف على كيفية تعامل الآخرين مع مشكلات مماثلة لتلك التي نعاني منها، وأن نطبّق بعضاً من حلولهم لو ناسبتنا.
- تساعدك على إصلاح عيوب شخصيتك
يمكنك من خلال مقارنة نفسك وأخد أحدهم قدوة أن تصبح أكثر اجتماعيّاً.
