لذا تجنب مجموعة هذه المأكولات لأنها تعطي رائحة فم كريهة:
ليس من المستغرب أن يكون الثوم في رأس القائمة، أما المفاجئ فهو قدرة الثوم على ترك بصمته الكبريتية ليس على لسانك فحسب، فهو يُمتص أيضاً في مجرى الدم، ما يتيح المجال أمام موجة ثانية من الرائحة للوصول إلى الرئتين، حيث تنبعث بسهولة من خلال الفم. وبمجرد امتصاصه، يمكن للثوم أن يطلق رائحته من خلال مسامات الجلد.
على غرار الثوم، فإن رائحة البصل تبقى لفترة طويلة بعد الانتهاء من تناوله. ويعود السبب في ذلك إلى أن كليهما يحتويان على مركّبات الكبريت الذي يُمتص في مجرى الدم ويظهر في الأوقات غير المتوقعة. زوّد نفسك بطبقة إضافية من الحماية من خلال التنظيف بالفرشاة وبخيط التنظيف والمَضمضة.
قد يكون الحليب مفيداً للجسم، لكنه قد يتسبب في اتساخ الفم. وذلك لأن البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي، والموجودة على اللسان، تتغذى على الأحماض الأمينية في الحليب والأجبان، وتتسبب بحدوث رائحة كريهة ومنفّرة.
التونا المعلبة تجاوزت كل الحدود في ما يتعلق بالرائحة الكريهة. تتحول رائحة المأكولات البحرية بشكل طبيعي إلى الحموضة والزناخة عند تأكسدها، وتتفاقم هذه العملية بسبب تخزين التونا في الظلام داخل علبة حديدية.
عندما يكون الشيء الوحيد الذي يمنح النبتة نكهتها المميّزة، يكون هو أيضاً وسيلتها الدفاعية الطبيعة في مواجهة الحيوانات الجائعة، سوف تكون واثقاً بأن النتائج الثانوية سوف تبقى حتى بعد هضم النبتة، وهذا هو الحال مع الفجل.