الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

دفعُ رشوة لإشاعة كذبة سرقة التلاميذ لجسد المسيح

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
القس سهيل سعوديخبرنا إنجيل متى في الإصحاح الثامن والعشرين معلومة، لم تذكرها باقي الأناجيل، عن عمل فساد قام به رؤساء الكهنة اليهود والفرّيسيون، لتشويه وتغطية وطمس حقيقة قيامة المسيح من الموت، وذلك من خلال دفع رشوة هي "فضّة كثيرة"، للجنود الرومانيين، الذين كانوا يحرسون قبر المسيح، لإشاعة كذبة سرقة التلاميذ لجسده من القبر ليلا، بينما كانوا نياما. يذكر البشير متى قائلا: "فاجتمعوا (رؤساء الكهنة) مع الشيوخ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة قائلين، قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام" (متى 28: 12-13).فما قصة هذه المعلومة الغريبة؟يخبرنا البشير متى أنه بعد موت المسيح على الصليب يوم الجمعة، ذهب رجل غنيّ من الرامة اسمه يوسف، يذكر عنه متى أنه "كان هو أيضا تلميذاً ليسوع" (متى 28: 57). فيوسف الرامي، ذهب إلى بيلاطس البنطي، وطلب منه أن يعطيه جسد المسيح، ليضعه في قبر جديد كان قد نحته في الصخر. فاستجاب بيلاطس لطلبه، وهكذا، أنزل جسد المسيح عن الصليب، ولفّه يوسف الرامي بكتّان نقيّ، ووضعه في القبر الجديد. ودحرج حجرا كبيرا على باب القبر (متى 27: 57 -60). وهكذا بات جسد المسيح في القبر في يوم الجمعة. وفي صباح يوم السبت، ذهب رؤساء الكهنة والفرّيسيون إلى بيلاطس، وطلبوا منه أن يعطيهم مجموعة من الحراس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم