الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لاجئو تغيّر المناخ

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
القس سهيل سعوديورد لنا البشير لوقا قولاً للمسيح، أشبه بتقديم نشرة جوية تدعونا للترقّب والتيقّظ لنعرف ماذا ينتظرنا، فيقول للجموع، "إذا رأيتم السحاب تطلع من المغارب، فللوقت تقولون إنه يأتي مطر فيكون هكذا. وإذا رأيتم ريح الجنوب تهبّ، فتقولون إنه سيكون حرّ" (لوقا 12: 54-55). طبعاً لم يكن المسيح يتكلّم عن التغيّر المناخي منذ ألفي عام، لأن الأرض كانت لا تزال تلبس أجمل حللها، بل كان يتكلّم عن ضرورة قراءة علامات الأزمنة. إلّا أنّ لاهوتيّي البيئة المسيحيين، ربطوا هذا النصّ بالتغيّر المناخي الذي يحدث في القرن الحادي والعشرين، للفت نظر المؤمنين والمؤمنات إلى اللحظات البيئية الحاسمة التي نعيشها للتيقّظ والحذر، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة للتخفيف من سرعة وتيرة التدهور البيئي الذي يشهده كوكبنا الأرض.لم يعد يخفى على أحد، أنّ هناك قلقاً بيئياً متصاعداً في عالم اليوم، بسبب تغيّر المناخ المقلق جداً. فالأرض تتّجه نحو حقبة جيولوجية جديدة، إذ من المتوقّع أن يخفّ هطل الأمطار وترتفع الحرارة، الأمر الذي سيحمل معه تغيّرات مهمة في عدد من المجالات، وستتوافد أعداد من اللاجئين نتيجة هذه التغيّرات المناخية المقلقة. نشرت جريدة الدايلي ستار في هذا السياق، في 15 آب من عام 2014، مقالاً بقلم أسعد رزوق الذي هو مقاول للطاقة النظيفة، بعنوان "السرّ المكتوم"، ذكر فيه: "إنّ تغيّر المناخ يعلن عن قدوم حقبة زمنية جديدة تتميّز بموجات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم