"أنا لا أُهيمِن على لبنان"... أنا "أشلّهُ"!
17-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
ريمون شاكر*عندما يكون "حزب الله" غيـر قادر على تـنحية قاضٍ إستـنسابـي ومُسيَّس عن ملفّ تـفجيـر الـمرفأ، فكيف يكون مُهيمِناً؟وعندما لـم يستطِع "الـحزب" إدخال بواخر الـمازوت إلـى الزهرانـي وطرابلس، واضطر إلـى أخذِها إلـى بانياس السورية، على مسافة 250 كيلومتـراً من الـحدود اللبنانية، فكيف يكون "الـحزب" مُهيمِناً؟وعندما لا تقبل الدولة بالنفط الإيرانـي بالليـرة اللبنانية، ولا بـمعامل الكهرباء الإيرانية، ولا تقبل بالـمشاريع الصينية ولا الروسية، فكيف يكون "الـحزب" مُهيمِناً؟بـهذا الـمنطِق تكلّم السيد حسن نصرالله فـي مهرجان يوم الشهيد، وبـهذا الـمنطِق أراد إقناع اللبنانيـيـن بأنه حزب مثل سائر الأحزاب فـي لبنان، يوالـي أو يُعارِض، يُشارِك فـي الـحُكم أو لا يُشارِك، يـنـتـقِد الـحكومة أو يـمدحها، ويرضخ لسلطة الدولة ولأحكام القانون والقضاء... ولا علاقة له بكل الشائعات والإتـهامات الـمُغرِضة التـي تطاولُه. فهو بريء من دَم هذا الصدّيق.لا علاقة له بانفجار 14 شباط 2005 وباغتيال الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول