الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ماذا بعد 27 شباط في بكركي؟

المصدر: النهار
Bookmark
بكركي من الجوّ.
بكركي من الجوّ.
A+ A-
 جورج الياس البستاني لقد كُتب وقيل الكثيرعن لقاء بكركي، منهم من كان ضد هذا اللقاء او ضد كلمة البطريرك، ومنهم من اعطى هذه المناسبة التاريخية حقها ووضعها ضمن سلسلة مواقف البطريركية المارونية ودورها منذ تأسيس لبنان الكبير سنة 1920 كمؤسس اساسي له. لقد قيل ايضا إنّ ما قبل 27 شباط في بكركي غير ما بعده. فماذا تغير وماذا ننتظر من نتائج ملموسة من هذه المناسبة على الوضع اللبناني المأسوي عموما؟  ان ميزة لقاء بكركي انه كان لقاء وطنياً بامتياز، جمع مشاركين من كل الطوائف والمناطق. ان الدينامية التي أطلقها خطاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فنّدت كل مشاكلنا بكل وضوح، وذهبت ابعد من انتفاضة 17 تشرين بسقف مرتفع في الملفات السيادية وكل ما يتعلق بحصرية السلاح والقرار الوطني المستقل، كما تميزت كلمته ببُعدها عن اللغة الطائفية التي "أمتعنا" بها اصحاب دكاكين الطوائف. والمفارقة ان رجل دين بخطاب علماني، يقف ضد علمانيين يستغلون الدِّين لمصالحهم الخاصة وهيمنتهم على الد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم