الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أثر التسامح في نزاعات السياسة والدين

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
الشيخ عامر زين الدين*بصرف النظر عن التعقيدات الكبيرة التي تتصدّر الوضع الراهن وأجواء الحروب والفتن المسيطرة على شعوب العالم أجمع، شكّل مفهوم التسامح الديني مطلباً إنسانياً جليلاً، اقتضته الفطرة الإنسانية، واستوجبته النشأة الاجتماعية، ودعت إليه الأديان كافة، فكيف الحال في واقعنا المعيش اليوم حيث بات أكثر إلحاحاً من ذي قبل، ومطلباً جامعاً عززته الأصوات الداعية الى نشر مفاهيم التسامح والسلام كما المحبّة والسعادة، عوضاً عمّا يجري من انقسامات وشرذمة تنذر البشرية بمزيد من النزاعات، إن لم نقل قرع طبول الحروب. وبحسب المفهوم العام، إن التسامح يعني العفو عند المقدرة، عدم ردّ الإساءة بمثلها والسموّ بالنّفس البشريّة إلى مرتبة أخلاقيّة عالية، عدا كونه مفهوماً أخلاقياً واجتماعياً لتحقيق وحدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم