مَن شاركَ في خراب البلد... لن يستطيع إنقاذه!
20-03-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
ريمون شاكر*الإنقسام السياسي والطائفي والـمذهبـي الذي يعيشه لبنان والـمُستـمِرّ منذ نشوئه ،تعمّق وتـجذّر بعد اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الـحريري، واغتيال أركان في قوى 14 آذار، واحتلال "حزب الله" بـيـروت فـي أيار 2008، ثـمّ تدخّله فـي الـحروب الإقليمية... وكل يوم يزداد الشرخ بيـن الطوائف والأحزاب، وبـيـن اللبنانيــيـن والدولة، ويأخذ لبنان إلـى الفوضى والإفلاس والإنـهيار ويـحوّله إلـى ساحة صراع إقليمية ودولية.فلبنان حالياً يواجه أزمة حُكم غيـر مسبوقة، وانـهياراً اقتصادياً ومالـياً ونقدياً مروعاً مع عدم وجود رئيس للبلاد وفـي ظلّ حكومة تصريف أعمال مـحدودة الصلاحيات، وبـرلـمان منقسم ومُفتّـت ومُتـعدِّد الإتـجاهات والولاءات، بـحيث لا تـملك أيّ جـهة العدد الكافـي من الأصوات لفرض رئيس بالإنـتـخاب الـحرّ كـما ينصّ الدستور.فـي ظلّ هذا الإنقسام العمودي فـي مـجلس النواب، لن يستـطيع الـمجلس الوصول إلـى انـتخاب رئيس لأنّ الأمر...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول