الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لماذا ستفشل المبادرة الفرنسية في لبنان؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
الرئيسان عون وماكرون في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
الرئيسان عون وماكرون في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
سليم نصارصحافي لبناني قبل مغادرته لبنان، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عقد لقاء جماعي مع تسعة ممثلين لكتل نيابية تضم مختلف الشرائح السياسية.وكان بينهم: محمد رعد (حزب الله) وإبراهيم عازار (حركة أمل) وسامي الجميل (حزب الكتائب) وسليمان فرنجية (المردة) ووليد جنبلاط (التقدمي الاشتراكي) وسعد الحريري (تيار المستقبل) وجبران باسيل ( التيار الوطني الحر) وأغوب بقرادونيان (حزب الطاشناق) والدكتور سمير جعجع (القوات اللبنانية). وفي ذلك الاجتماع الذي عقده الرئيس الفرنسي في "قصر الصنوبر"، أعلن مبادرته بشكل صريح متمنياً تحقيقها بواسطة حكومة انتقالية مصغرة. ودعا الحاضرين الى دعم رئيس الحكومة الذي سيكلف بمهمة محددة هدفها إخراج لبنان من المأزق الذي أربكه وشلّ قدراته. وتعهد أمام ضيوفه بإعادة الثقة الدولية بلبنان، وتأمين المساعدات المالية على اعتبار أن حكومة الوحدة الوطنية ستتولى تنفيذ الإصلاحات، واسترداد المال المنهوب. ولاحظ ماكرون أنه نجح في إقناع الحاضرين، الأمر الذي شجعه على السفر، والإطمئنان الى نيّة الرئيس ميشال عون وحلفائه ممن يحكمون البلد في الظل. هذا مع العلم أن الرئيس اللبناني كان ممتعضاً من تصرفات الرئيس الفرنسي، ومن الانتقادات اللاذعة التي سددها الى أهل الحكم عقب إنفجار المواد الملتهبة في مرفأ بيروت. مرت فترة زمنية قصيرة قبل أن يجمع رئيس الحكومة حسان دياب أوراقه، ثم يقدم استقالته الى الرئيس عون. ومع أن القصر الجمهوري حاول تبرئة دياب من أي قصور، إلا أن رئيس الحكومة خرج مقتنعاً بأن رئيس المجلس النيابي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم