السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الفن في لبنان من الانتداب الى الإستقلال" لمهى سلطان معلومات عن فيليب موراني وأعمال ميكاروف فاضل

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
 ماري حداد - سيدة بالقبعة اليابانية - زيتية العام 1938 مجموعة خاصة.
ماري حداد - سيدة بالقبعة اليابانية - زيتية العام 1938 مجموعة خاصة.
A+ A-
بدت الناقدة التشكيلية والأستاذة الجامعية الدكتورة مهى عزيز سلطان في مسيرتها المشعة "الساكنة الوحيدة" في أروقة الفنون التشكيلية والمؤرخة لتطورها، إيماناً منها بضرورة السعي الدؤوب لإيقاظ الذاكرة الجماعية لهذه الفنون وإنصافاً لعباقرة أعطوا ذواتهم من أجل رفع شأن النحت، واللون...في خضم إنتاجها السخي عن الفنون التشكيلية، أصدرت الدكتورة سلطان كتاباً عن "الفن في لبنان من الانتداب الفرنسي الى الإستقلال (1920-1943)" الصادرعن "دار كتب" في 247 صفحة من القطع الوسط، بنسختيه الفرنسية والعربية، رافقه معرض ضم اعمالاً تذكارية تؤرخ لتلك الحقبة من تاريخ لبنان الفني، أقيم في متحف نابو. في تقديم سريع، خصّ الفصل الأول بالأهمية "الحضور الثقافي لبيروت في زمن الانتداب: الصالونات والمعارض"، فيما تناول الفصل الثاني "يقظة الشرق وجيل الهجرات" التأثيرات الباريسية ولاسيما تأثير كل من أوغست رودان وأنطوان بورديل على كل من جبران خليل جبران ويوسف الحويّك الذي تكرّس أول نحات في الشرق، تزيّن تماثيله الساحات العامة في لبنان، فضلاً عن منجزات كلّ من فيليب موراني، الملقّب بمستشرق من الشرق، وجورج القرم الأكاديمي المتحفظ والمتململ والمُجدّد في آن واحد.أما الفصل الثالث من الكتاب فحمل عنوان "الانطباعيون شعراء الطبيعة الباحثون عن اللون والنور" ويتحدث عن خصائص أساليب كل من مصطفى فرّوخ وعمر الأنسي وقيصر الجميّل وجورج سير وصليبا الدويهي، والموضوعات التي انبثقت احياناً من الفولكلور اللبناني، ومن براءة العيش في القرى والأرياف، واحياناً ظهرت من قلب الحياة العصرية. بعد عرض المحتوى العام للإصدار، إلتقت "النهار" الدكتورة سلطان في حوار عن هذا الإصدار في محاولة لرصد قيمته المضافة في رصد المشهد الفني في تلك الفترة وما طرأ عليه من معلومات... "لم تكن سهلة دراسة تأثير الانتداب الفرنسي (1920- 1943) على مسار الحياة الفنية في لبنان بشكل توثيقيّ"، قالت سلطان. ولفتت الى أن "إعداد الكتاب إستغرق اكثر من خمس سنوات من البحث وجمع المعلومات والصور والوثائق المتعلقة بمشهدية الحياة الفنية في بيروت، وحياة وأعمال أكثر من جيل فنيّ"، مشيرة الى أن "الكتاب يكشف عن سِيَر فنانين تُكتب للمرة الأولى وبشكل خاص فيليب موراني واعمال تُكشف أيضا للمرة الأولى لميكاروف فاضل". وأوضحت أن "الكتاب يبحث عميقاً في ارتباط الحداثة بمجيء الانتداب، فالتحديث نسج مختلف أوجه الحياة، وأمست العصرنة عنواناً بارزاً لتلك المرحلة، لاسيما مع قدوم جيل جديد من الفنانين الذين درسوا في المعاهد الباريسية ونقلوا مبادىء الانطباعية الفرنسية الى "لبنان الكبير"، الذي أضحى بمدنه وقراه موئلاً مُلهماً للفنانين الذين تغنّوا بالطبيعة ووهج اللون والضوء". برأيها، ان باريس "أصبحت منذ عشرينات القرن العشرين قِبلة فنانينا، بعدما كانت روما عاصمة الفن التي قصدها جيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم