السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فيليب عرقتنجي إلى المسرح في "صار الوقت يحكي": عن حياة خاصة وحرب مجنونة لم تُكتب بعد!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
تصوير حسن عسل.
تصوير حسن عسل.
A+ A-
عندما يتغذى المسرح من صنع الفضاء السينمائي بعمل من تمثيل الفيلموغرافي فيليب عرقتنجي وإخراج لينا أبيض الغنية عن التعريف على خشبة مسرح مونو، قرر عرقتنجي أن يتكلم للمرة الأولى بعمل حمل عنوان "صار الوقت يحكي"، وهو حكايته الشخصية التي نجد أنفسنا فيها. العمل مغامرة جديدة أرادها عرقتنجي بدعم كبير من المخرجة لينا أبيض فرصة لسرد روايات عاش فيها الدمع والفرح... قبل عرض مضمون المسرحية، لا بد من التوقف عند أهمية ديكور العمل المسرحي، الذي يدور في عليّة تتوزع فيها مجموعة أغراض لعرقتنجي من مقتنيات خاصة تعود الى طفولته وشبابه، مع شرائط "كاسيت" تبثّ من جهاز راديو، لتربط من خلالها حبكات مسار حياته، إضافة الى ركن خاص لمجموعة سيناريوات مكتوبة لأعمال غير منتجة الى اليوم.  العليّة تحولت الى فعل مجرد للذاكرة الفردية وإنعكاسها على الجماعة. هي ربما قلق ساكن عند عرقتنجي مع ما يمر أيضاً في تراتبية النظرية الفروديّة عن الوعي واللاوعي، ومحاولات متكررة لنبذ الكبت المفروض من موروثات هشّة في مجتمعنا. المشهد المسرحي مرفق بشاشة عرض كبيرة تعكس محطات حية، إضافة الى مقاطع فيديو، وصور ملونة وبالأبيض والأسود، ومقولات من وحي الحياة لتصل الينا تفاصيل حيّة للحكاية....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم