الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"برتقالة من يافا" الفائز بالجائزة الكبرى في كليرمون فيران: حياة الفلسطينيين اليومية مجرد خط عبور إلى البؤس والمهانة

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
ملصق "برتقالة من يافا" الفائز في مهرجان كليرمون.
ملصق "برتقالة من يافا" الفائز في مهرجان كليرمون.
A+ A-
حضرت فلسطين هذا العام في مهرجان كليرمون فيران للفيلم القصير (شباط الماضي)، سواء عبر وقفات تضامنية أُقيمت أمام "بيت الثقافة" حيث العروض، أو في أماكن أخرى من المدينة، أو من خلال الكوفية التي اعتمرها العديد من السينمائيين المشاركين في هذا الحدث أو تلفعوا بها حول أعناقهم رمزاً للتضامن الإنساني في ظلّ العدوان على غزة. ولم يكن هؤلاء المتضامنون من العرب، بل من غيرهم أيضاً. غير مرة، تعالى التصفيق داخل صالة "كوكتو" عند ذكر كلمة الأراضي المحتلّة. في هذه الأجواء، فاز "برتقالة من يافا" للمخرج الفلسطيني محمد المغنّي (إنتاج فرنسي فلسطيني بولندي) بالجائزة الكبرى، بعدما كان تسابق داخل المسابقة الدولية، وفضّلته لجنة تحكيم مؤلفة حصرياً من النساء على سائر الأفلام المتنافسة، ليصبح أول فيلم قصير فلسطيني ينال هذه الجائزة المرموقة.  حكاية غايةٌ في البساطة ويمكن اختصارها في بضعة أسطر: شاب من غزة (سامر بشارة) يدرس في بولندا (البلد الذي درس فيه المخرح السينما) يسعى إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى، إلى يافا تحديداً، للقاء أمّه التي تنتظره في قلنديا، وعليه بالتالي ان يعبر حاجزاً إسرائيلياً. سائق سيارة الأجرة (كامل الباشا) الذي يوافق على نقله، هو رجل في الستينات، يتردد بدايةً ثم يستسلم لرغبة الشاب، وما هي سوى دقائق حتى يعلق كلاهما على المعبر ريثما يتأكد جنود الاحتلال من الأوراق الثبوتية، ولكم ان تتخيلوا التتمة عندما يكتشف أحد العناصر ان لا تصريح لدى الشاب يسمح له بالدخول. والأنكى ان السائق ما عاد يستطيع لا المضي في طريقه ولا العودة إلى الخلف. انه شيء أشبه بفخ محكم. ما هو مجرد فيلم بالنسبة الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم