الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سينما المركز الفرنسي بديلاً لصالات بيروت الضائعة ومديره يقول: لا نريد لمواهب لبنان الرحيل

المصدر: "النهار"
Bookmark
جانّ مورو في “مصعد للسقالة” للوي مال، المعروض أمس في اطار نشاط “العرض الأخير”، كل يوم ثلثاء في المركز الفرنسي.
جانّ مورو في “مصعد للسقالة” للوي مال، المعروض أمس في اطار نشاط “العرض الأخير”، كل يوم ثلثاء في المركز الفرنسي.
A+ A-
هـ. ح.   قبل وصوله إلى لبنان في مهمة رسمية شاملة بصفته مستشاراً ثقافياً ومديراً للمراكز الثقافية الفرنسية على كامل الأراضي اللبنانية، شغل غيوم دوشمان طوال أربع سنوات منصب مدير سينما التراث في "غومون". كانت مهمّته نشر التراث السينمائي الفرنسي، أكان هذا التراث فيلمياً أو غير فيلمي. المقصود هو كلّ ما يتراوح بين الأفلام القديمة التي تقع في الكاتالوغ الضخم والمجموعة الكبيرة من المقتنيات والاكسسوارات التي تعود ملكيتها إلى المؤسسة الرائدة، من مثل الملابس وآلات عرض وملصقات.  "كان ليون غومون في الأصل مهندساً يصنع آلات عرض وكاميرات"، يقول الرجل البشوش والنشيط خلال لقاء مع "النهار" داخل صالة "مونتين" التاريخية (المركز الفرنسي في بيروت) في انتظار عرض "الأوهام الضائعة"، قبل ان يتابع بشيء من الرضى: "طوال أربع سنوات، حرصتُ على ان تتنقل هذه المجموعة حول العالم، فأقمنا 22 معرضاً كي نروي حكاية "غومون"، ومن خلالها حكاية السينما، ذلك ان ولادة "غومون" تعود إلى العام 1895، أي في سجلّها 125 سنة من السينما".  دوشمان الذي يأتي إلى لبنان للمرة الأولى وفي واحدة من أحلك مراحل البلاد، له "اطلاع خاص على السينما"، كما يقول. فهو عمل أيضاً ملحقاً في المجال السمعي البصري في جنوب شرق آسيا (سنغافورة) طوال عامين، كما اشتغل في توزيع الأفلام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم