الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"قاع ما ريني الأسود": الانقسامات العرقية في أميركا وظلالها اليوم

المصدر: (رويترز)
من الفيلم.
من الفيلم.
A+ A-
ربما يروي فيلم "قاع ما ريني الأسود" أو "ما رينيز بلاك بوتوم" قصة الانقسامات العرقية في الولايات المتحدة في عشرينيات القرن الماضي، وربما كتبت قصته قبل نحو 40 عاما لكنه يخرج للنور في توقيت يقول فيه الكثير عن عالم اليوم.

وتقوم الممثلة الشهيرة فايولا دافيس بدور البطولة، إذ تجسد دور مطربة البلوز السوداء ما ريني بينما يجسد الراحل تشادويك بوزمان، بطل بلاك بانثر، دور عازف البوق في الفرقة. وتعرض شبكة نتفليكس الفيلم اليوم الجمعة، فيما تواجه هوليوود والولايات المتحدة بوجه عام معضلة قوية عن العنصرية.

تقول دافيس: "السبب في أن (الفيلم) يلقى صدى واسعاً اليوم يعود إلى أن العنصرية لم تنتهِ. بل تطورت".

وأضافت: "لا يمكنك أن تنظر إلى 400 عام من العنصرية الممنهجة والسياسات والممارسات ولا تجد لها صدى اليوم في التعليم وفي الطريقة التي تتحدد بها أجور النساء وأجور السود وقيمتنا في عيون الآخرين".

تدور أحداث الفيلم في يوم حار في شيكاغو خلال جلسة تسجيل في عام 1927 خيّم عليها التوتر، عندما تدخل المغنية في صراع إرادات مع مديرها الأبيض وفرقتها بشأن المال والتحكم في موسيقاها.

والفيلم مقتبس عن مسرحية لأوغست ويلسون تحمل ذات الاسم وجرى تصويره في تموز 2019 قبل اندلاع احتجاجات في الشوارع في أنحاء الولايات المتحدة بسبب عمليات قتل مواطنين سود على أيدي الشرطة.

وقال مخرج الفيلم جورج وولف، إنه "بالنسبة لي هو نقاش عن كيف يمكن أن يكون لنا مستقبل قبل أن نتصالح ونضمد الجراح ونعالج خطايا وندوب الماضي؟ هذا بالنسبة لي هو النقاش الأميركي".

وتقول دافيس، إن هذا النقاش ينطبق أيضا على قطاع الترفيه وصناعة الأفلام الذي يتعرض لضغوط لزيادة التنوع أمام الكاميرا وخلفها.

وقالت: "الكثير من براعتنا الفنية ومن خيالنا ومن أفكارنا لا يراه الآخرون جيدا مثلما لدى نظرائنا البيض. هناك الكثير من الأمور التي ما زال صداها يتردد حتى اليوم لأن الأمور لم تتغير".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم