الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مهرجان أنطاليا الـ59: نافذة مطلّة على السينما التركية بحلوها ومرها

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"مرآة مرآة” لبلمين سويلميز.
"مرآة مرآة” لبلمين سويلميز.
A+ A-
أنطاليا - هوفيك حبشيان يحار المُشارك في نشاطات مهرجان أنطاليا (1 - 8 الجاري)، المعروف أيضاً بمهرجان "البرتقالة الذهبية"، من أين يبدأ مشاهداته خلال الحدث السينمائي الذي يجري حالياً في المدينة الساحلية التركية، وذلك بهدوء كبير إلى درجة ان القطط الضالة لا يتم ازعاجها حتى وهي تتسكّع أمام الشاشة في العروض المفتوحة. هذه الحيرة ليس سببها كثافة العروض وتشعّب البرنامج، بل تنبع من معضلة: هل نشاهد الأفلام التي فاتتنا في المهرجانات الأخرى والتي يجمعها "البرتقالة الذهبية" في سلّة عروض خدمةً للمتفرج المحلي الذي لا يحظى بفرص مشاهدة "سينما مؤلف" كلّ يوم، أو نطلع على الأعمال التركية المشاركة التي يحاول المهرجان ان يكون نافذة مطلة عليها؟ فهذه مناسبة نادرة لاكتشاف الأفلام التركية التي لم يحالفها الحظ، أي انها لم تجد موطئ قدم لها في المهرجانات المعروفة دولياً، أو بالأحرى لم تنل إعجاب مديريها الفنيين إلى درجة ضمّها إلى تشكيلتهم المختارة. فالسينما التركية في غالبيتها العظمى اختزلتها في المهرجانات حفنة من الأسماء، في مقدّمها نوري بيلغي جيلان (63 عاماً)، المعلّم التركي الذي عرض أفلامه في كانّ ونال "سعفته" قبل 8 سنوات يوم شارك بـ"سبات شتوي". هناك أيضاً سميح كابلانوغلو (59 عاماً) الذي استحق “دبّ" برلين قبل 12 عاماً مع "عسل". بين هذا وذاك تظهر أسماء بين الحين والآخر تذكّر العالم بوجود سينما تركيا رصينة… أسماء مثل دنيس إيرغوفين التي نالت شهرة واسعة مع فيلمها "موستانغ" في العام 2015. من دون ان ننسى فاتي أكين (الألماني من أصل تركي)، الذي حملته الشجاعة على تصوير الابادة الأرمنية في فيلمه "القطع" (2014). أخيراً، سينمائي موهوب في الأربعينات من عمره، ظهر قبل عشر سنوات ويشق طريقه إلى التكريس:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم